هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة ؟

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة ؟

 العرب اليوم -

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة

الحسين بوهروال
بقلم:الحسين بوهروال

على امتداد دورات بطولة الموسم الحالي شهدت المباريات العديد من السلوكات التي حالت دون تمكن المتتبع من فهم واقع الكرة عندنا ومن المتحكم الفعلي في مجرياتها. هناك من يرصد باستمرار صيرورتها كل مباراة على حدة ليستخلص النتائج لاتخاذ ما يلزم على صيغة لكل تحول قرار وموقف وإستنتاج كما لكل مقام مقال .واعتبارا لهذا المنطق لم أجد مفرا من متابعة جدول البطولة والفرق الفاعلة في المقدمة أوالأسفل .وبعد إجراء الدورة 29 وما خلفته من نتائج لم يكن كثير من المحللين الحقيقيين ينتظرونها( بالمناسبة انا لست محللا بل فضوليا يتعلم) فتعادل الوداد أمام القرش المسفيوي بملعب المسيرة أخرجه من المنافسة على اللقب ،القرش الذي عض بأنيابه الحادة على هدف النيجيري طوني إلى حدود الأنفاس الأخيرة من المباراة حيث تمكن الوداد من التعادل بغية الظفر بإحدى مراتب المقدمة المتبقية التي اشتدت حولها المنافسة .

فوز سريع واد زم في خنيفرة على الشباب المحلي وانتصار كوكب ضعيف تائه في الملعب الكبير على شباب الريف الحسيمي بهدف هو هدية من السماء استجابة لدعوات وحضور مكثف للجماهير العاشقة للكوكب الجريح أشعل النار تحت أقدام المتعثرين طيلة الموسم الكروي .اما خسارة اتحاد طنجة اوتعادله وهو يستقبل المغرب التطواني على أرضية ملعبه الكبير أمام حوالي 45 ألف متفرج كانت ستشكل ظلما كرويا من شأنه تأجيج المنافسة أكثر على الرتبة الأولى وبالتالي فتح شهية الوداد والحسنية والفتح والجديدة والرجاء واولمبيك اسفي للزحف الأكبر نحو مقاعد المقدمة الملتهبة اصلا. 

إجراء الدورة الأخيرة في جو رمضاني قد لا يناسب الكثيرين ممن ارهقتهم التنقلات والمباريات والإصابات والصراعات الداخلية وشكاوى العوز المالي رغم دعم إعلامي فاقد للكفاءة والمهنية والنزاهة لم يجدي نفعا.

وتشد بعض مباريات الدورة الأخيرة اليها أنظار الأنصار كما الفضوليين لما سيترتب عليها من تأهيل إفريقي اوعربي أو سقوط نحو المجهول الذي لا يمكن التكهن بالمدة التي ستستغرقها رحلة غير مضمونة المسار والمآل.

لقد سبق للزمن أن اقسم بمنع أندية عريقة من العودة السريعة الى حيث طاب بها المقام ولم تحافظ عليه كما هي حال الكثيرين ممن كانت لهم صولات وجولات لم يتكرم الزمان بالسماح لها بالإنبعات حتى اليوم.
وتعتبر مباريات الدفاع الحسني الجديدي المهزوم إفريقيا بملعب العبدي

ومقاطعة جمهور متذمر في مواجهة الأولمبيك ظاهرة موسم ليس ككل المواسم مباراة تبادل المواقع بين العبدي والدكالي في مباراة قد تكون مناسبة لتوديع مدربين لهما سيرة ذاتية يحلم بها كثيرون من حملةLICENCE CA F.PRO الرخصة والهدف والمال.

مباراة الوداد وشباب خنيفرة مسافتها فاصل بين الصف الثاني المؤهل والصف 15 الجارف ،نهضة بركان والكوكب مباراة تحصيل حاصل كما قال جعفر عاطفي المدرب السابق للكوكب في حين قد يغامر اتحاد طنجة البطل بتجريب بعض لاعبيه الشباب ولو في مباراة وحيدة تصرف قد لا يضيف شيئا ولن تستسيغه بقية الأندية المعنية بالنزول . 

ومن جهة أخرى لا مناص امام حسنية أغادير من الفوز لإنقاذ موسم تصدرت ترتيبه لعدة دورات اما الماط فقد أعطى وصفة ناجحة في كيفية إستعادة الأنفاس ولو في منتصف الطريق اما الرجاء فلم يتمكن من فعل ما اعتاد عليه لعدم تمكنه من تخطي المتاريس البشرية والتقنية والمالية التي وضعت في طريقه خاصة بعد خسارة مدوية امام السريع .اما الفتح الرباطي الذي ينافس بجدية فسيعمل على العودة بنقط المباراة ولو على حساب سريع واد زم قاهر الكبار

نتمنى ان تسود الروح الرياضية والتنافسية الشريفة جميع المباريات التي سيكون فيها الحكام تحت المجهر الدقيق في وقت نستحضر فيه جميعا روسيا 2018 وعيون وآدان مونديال 2026 المنحازة تتربص بن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة



GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 08:38 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

6 متغيرات في بطولة كأس العالم روسيا 2018

GMT 08:50 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الربيع الكروي لمونديال روسيا

GMT 16:27 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

الفريق الوطني وسؤال المستقبل

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab