تحية للمؤسسة العسكرية

تحية للمؤسسة العسكرية

تحية للمؤسسة العسكرية

 العرب اليوم -

تحية للمؤسسة العسكرية

بقلم : سعد صديق

مبروك للشعب المصرى العظيم مبروك للمؤسسة العسكرية مبروك  للثنائى محمد إيهاب وسارة سمير نجاحهما الكبير  وتغلبهما على كل الصعاب وحصولهما على برونزيتين لرفع الاثقال فى دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا بريودى جانيرو بالبرازيل .

وللحقيقة فوز الثنائى سارة  وايهاب ببرونزيتين لم تاتى صدفة وانما نتيجة جهد واخلاص وعمل بدون شو اعلامى من القائمين على المؤسسة العسكرية لان الجميع داخل المؤسسة العسكرية  يعمل فى صمت كما تعودنا من هذه المؤسسة المهمة فى الدولة والتى ساهمت بلى شك فى الانجاز وحفظت للبعثة المصرية ماء الوجه بالفوز بميداليتين فى توقيت غاية الصعوبة ظن البعض ان البعثة المصرية سافرت للتمثيل المشرف وهذا الانضباع لم ياتى من فراغ ولكنه كان نتيجة طبيعية للخلافات والخناقات المستمرة من جانب اللجنة الاولمبية المصرية سابق لجنة حطب واعوانه حاليا الذن تفننوا بكل ما اوتو من قوة لابعاد كل من تم ترشيحهم لرفع العلم المصرى وحاولوا محراربتهم بشتى الطرق والجميع تابع الازمة المفتعلة بين اولمبية حطب والبطل علاء ابو القاسم الذى تم حرمانه من رفع العلم المصرى فى طابور العرض مما اثر بلى شك على معنويات ابو القاسم وودع البطولة مبكرا .

كذلك مازال الغموض يحيط حتى الان بقرار حرما إيهاب عبد الرحمن بطل العالم فى رمى الرمح من المشاركة فى الدورة ولاننا لانملك اى دليل الادانه نطالب المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ان يفتح ملف تحقيق شامل لمعرفة الحقيقة ومحاسبة من تسبب فى حرمان بطل الرمح ويتم الكشف عن المتسبب الحقيقى مهما كان اسمه وان يكون العقاب بحجم الخطأ .

ونطالب الوزير بان لاينخدع فى نتائج البعثة المصرية وان لايكون هناك محاولات لضمث الحقائق ولابد  من التحقيق مع حمادة طلعت الذى قام برفع علم السعودية فى طابور العرض مع احترمنا للاشقاء فى السعودية لان الموقف لو مر مرور الكرام سيتم تقراره فى المستقبل لذلك لابد ان يعلم الجميع بان المخطئ يحاسب فى مصر ولا يوجد احد فوق القانون والمحاسبة .

وأخيرا نتمنى زيادة عدد الميداليات للبعثة المصرية وان يظل الجميع فى البرازيل سفراء حقيقين للشعب المصرى لان اى خطأ او خروج عن النص يؤثر بالسلب على سمعة ومكانة مصر فى بطولة هامة يتابعة جميع الدول وتحظى بأهمية غير عادية ورسالة مهمة للجميع ان مصر ستظل ام الدنيا ولن يهزمها قلة حاولت اسقاطها من أجل حفنة دولارات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للمؤسسة العسكرية تحية للمؤسسة العسكرية



GMT 09:23 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الجماهير

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab