«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول!

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول!

 العرب اليوم -

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول

بقلم - أحمد رفعت

هل يتذكر أحد محمد صلاح قبل تجربته مع ليفربول؟ كان يلعب لنادى روما الإيطالى.. إذن هل يتذكر أحد تجربته مع نادى روما؟ الكثيرون يتذكرونها إذن السؤال: أين كان محمد صلاح قبل روما؟ كان فى أندية أوروبية أخرى أقل فى الشهرة والمستوى من روما؟ إذن السؤال.. أين كان محمد صلاح قبل هذه الأندية مع العلم أن عمره الآن فى منتصف العشرينيات؟

أى أنه بدأ الاحتراف الأوروبى وفى أندية جيدة المستوى مرتفعة الشهرة قبل إتمام العشرين! فكيف بدأ؟ وكيف بلغ ما بلغه؟ الجميع يعرفون المعاناة التى يتكبدها أى مصرى إذا أراد الاشتراك فى اختبارات القبول بأى فريق كبير خصوصا الأهلى والزمالك.. فما بالنا بالذهاب إلى أوروبا مباشرة؟! هل فكر أحد فى هذا المشوار الكبير والجرىء لنجمنا محمد صلاح؟ كيف وثق فى نفسه وسافر؟ كيف وثق والده وأخواله فى إمكانياته وشجعوه على السفر ووفروا له الأموال حتى يذهب ويختبر..حتى قبلوه واختاروه!

طوال هذه الفترة متى تعلم محمد صلاح هذه الشياكة فى التصريحات والحوارات الصحفية والتليفزيونية؟ كان حواره مع الإعلامى عمرو أديب ممتعا.. محمد صلاح يمسك بأطراف الحوار خاطفا الكاميرا بنجوميته من مضيفه وراح بابتسامته الطفولية البريئة يجيب عن الأسئلة واحدا بعد آخر فلا تجده قد هاجم أحدا أو أساء إلى أحد أو جامل أحدهم بشكل يحقق أى مكسب ولم نجده قد بالغ فى قدراته أو استعرض مواهبه وإمكانياته ولم نجده قد مدح فى نفسه أو أبدى الإعجاب بذاته بل رأينا العكس تماما ولا يخجل ولم يخجل من الحديث عن عائلته والظهور الفوتوغرافى مع السيدة والدته والحديث عن أهل بلده ومصر كلها!

محمد صلاح وفى عز أزمته الأخيرة مع المنتخب لم ينفجر بالغضب ولم ينفعل على أحد بل تمسك بالعتاب الإيجابى مطالبا باستمرار رفع الظلم عنه وتصحيح ما جرى معه من أخطاء!

التربية لا تشترى.. وحسن الخلق إفراز طبيعى لبيئة جيدة تقدم للمجتمعات المتصالحين مع أنفسهم فلا تجدهم ينحرفون بأفكارهم ولا يتطاولون بألفاظهم ولا يتورطون ضد بلدهم.. وهكذا عرفنا محمد صلاح وهكذا رأيناه فى حوار الجمعة الماضية!

إنه ملك إنجلترا المتوج على قلوب الناس هناك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول «ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab