مزاجية الرياضة أمن قومي

مزاجية الرياضة أمن قومي

مزاجية الرياضة أمن قومي

 العرب اليوم -

مزاجية الرياضة أمن قومي

بقلم : وليد كاشف

الرياضة بمفهومها الشامل أمن قومي للمجتمعات وخاصة دول العالم الثالث التي تهوى وتعشق كرة القدم؛ فالحافز الرياضي للممارسة والتشجيع أمن قومي..لأن الشباب هم قاطرة التقدم الوطني.. فنرى المكسب أو الفوز له مردود سريع لدى الشارع والعكس صحيح ومثال ما نراه في بطولة الأمم الأفريقية عندما نكسب السعادة والفرح في وجوه الشعب بأكمله سيدات قبل الرجال، فيتأثر الشعب المصري بالحالة المزاجية سواء بالإيجاب أو بالسلب سواء في عمله أو بيته في طريقة كلامه بالمعنى الأصح في حياته اليومية ..فنرى الرياضة عامة وكرة القدم خاصة نرى المشاهدة في المقاهي والنوادي في الساحات المنتشر بها الشاشات العملاقة في البطولات الهامة.

وتظهر الإبداعات ويتغير الحالة المزاجية فيؤثر ذلك على الاقتصاد ..وأيضا الرياضة تؤثر على صحة الإنسان بالإيجاب وتهيئة الشباب للإنتاج نتيجة صحة وعافية جيدة فهذا يزيد الاقتصاد فبالتالي أمن قومي..والرياضة أيضًا تعلم الالتزام والانضباط والتعاون والولاء والانتماء للفريق وبالتالي للبلد وكان زمان ده مهمة العسكرية أو بمعنى أدق الجيش.. فالرياضة للياقة البدنية والقدرة على المثابرة وغيرها من المميزات البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية..

يتضح أن للرياضة والحالة المزاجية لممارسيها أو مشاهديها تعود على المجتمع وبالتالي أمن قومي للبلاد ..فيجب على الدولة ممثلة في الاتحادات، ووزارة الشباب والرياضة والأندية انتشار الرياضات المختلفة والترويح.

ولاتنسى الاتحادات دورها القومي في نشر رياضاتها ووضع السياسات للتمثيل الدولي المشرف الذي يعود على نفسية ومزاج المجتمع الذي يعيش فيه ..لأن الآن أصبحت الرياضة صناعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاجية الرياضة أمن قومي مزاجية الرياضة أمن قومي



GMT 21:15 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

مدونة الإعلام والتضليل

GMT 10:05 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولات الوهميّة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab