تركي آل الشيخ صاحب تغريدات شو

تركي آل الشيخ.. صاحب تغريدات "شو"

تركي آل الشيخ.. صاحب تغريدات "شو"

 العرب اليوم -

تركي آل الشيخ صاحب تغريدات شو

امال لوكعيدا
بقلم - امال لوكعيدا

نال الكثير من الأوصاف ،ليس فقط من المغاربة أو المتعاطفين مع ملف "موروكو 2026"، بل أيضا من أبناء بلده الذين تبرؤوا من خرجاته.. آخرون اختاروا أن يتحلّوا ما أمكن بالحياد، فوصفوه بـ"المهرّج"، هذا لأنه غرّد خارج السرب في ما يخص المحاولة الخامسة للمغرب في نيل شرف تنظيم كأس العالم.

هو تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي السعودي، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي ابتُلِيَ بفكرة إمكانية استغلاله ملف ترشح المغرب لتنظيم "المونديال" من أجل ابتزازه لتبني موقف موال للسعودية في ما يطلق عليه أزمة "الخليج".

اختارآل الشيخ القيام بـ"شو تويتري" من أجل تمرير سمومه بتغريدات أثارت الجدل أولا، قبل أن تتحوّل إلى نكت يتناقلها المغردون للسخرية تارةً، وللحسرة تارةً أخرى على حال "مسؤول" سعودي يتحدّث عن موقف دولة يفترض فيها أن تكون داعمة للملف المغربي، بما أنه ملف عربي أولا.

المنطق الذي يتحدّث به تركي آل الشيخ، يفسّر حصول هذا الأخير على شهادة دراسية وحيدة، هي البكالوريوس (علوم أمنية) وفقط عام 2000، وإن كانت المواقف "الرجولية" عادةً لا تقاس بعدد الشهادات.. استفاد بعدها من دورات تدريبية في علم الجريمة والتحقيق وإدارة المخاطر والإدارة.

اقتحم عالم الرياضة بتولي مناصب رئاسية رسمية وفخرية لأكثر من هيئة رياضية وفريق كروي، يعتمد على ما حصّله في علم الجريمة، وعلى أمواله الطائلة، من أجل فرض نفسه من خلال مواقف عادة ما تكون نوعية ومخالفة للمتوقّع، آخرها عندما منع عبد الله سعيد، لاعب نادي الأهلي، من مغادرة الفريق، بتكفله بمطالبه المادية مقابل تجديد عقده لنادي "القرن".

تغريداته كانت قابلة للنقاش إلى حين تأكّد افتقاده حس المنطق، عندما كتب "مصر قادرة على استضافة كأس العالم وستكون جاهزة خلال الخمس سنوات المقبلة، في حال نجحت خطة العمل التي سأضعها مع أخي معالي الوزير خالد عبد العزيز وأخي رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة"، هنا صاحب "الزيرو" فوق الرأس لم ينتبه إلى أن "خطته" ليست ممكنة إلا في أحلامه، ذلك أن آجال الترشيحات منتهية منذ مدة، وأنه من غير الممكن ترشح أي بلد آخر لتنظيم "مونديال 2026" إلا في حال إقصاء الملفين المغربي والأمريكي معا.

وأما إذا كان يطمع في تنظيم مصري في النسخة التي ستلي "مونديال 2026"، فلن يتحقق ذلك قبل 2042 إذا نجح المغرب في نيل شرف التنظيم كأس العالم 2026 نظرا إلى مبدأ تناوب القارات في التنظيم الذي تتبناه "فيفا".

ولأن الحذر واجب، ولأن السنوات الخُدَّاعَات آتية لا محالة، فعلى المسؤولين على ملف ترشح المغرب التعامل مع التطورات الجديدة في الموضوع بحكمة وحذر شديدين، تحسّبا لتحوّل "مساومات" تركي آل الشيخ إلى قرارات سياسية تؤثّر على اتّجاه أصوات الدول الأخرى!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي آل الشيخ صاحب تغريدات شو تركي آل الشيخ صاحب تغريدات شو



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab