في الشباب والرياضة

في الشباب.. والرياضة

في الشباب.. والرياضة

 العرب اليوم -

في الشباب والرياضة

بقلم : كمال عامر

كمية الضغوط على الجهاز الوظيفي في وزارة الشباب والرياضة غير طبيعية.. مراكز الشباب ومشاكلها.. وأدق تفاصيلها بين الأعضاء أو الإدارات.. كلها ملفات وتفاصيل مؤلمة ومشاكل لا تنتهي.. ونفس المشهد مكرر في الرياضة.

أخطاء إدارات مراكز الشباب.. سواء بالسرقات أو الإهمال أو غياب الأفكار من قيادات تعودت على "مد" اليد انتظارًا لإعانة عبد العزيز.. أمور تبدأ في مركز الشباب وتنتهى على مكتب المسئول. المفترض أن أعضاء مجالس الإدارات بمراكز الشباب لهم دور بحكم القانون.. في توفير الخدمات للأعضاء. البحث عن مصادر تمويل.. حل المشاكل التي قد تنشأ مع الأعضاء ورسم سياسات.. بينما مديريات الشباب والرياضة قناة توصيل جيدة ما بين أفكار ورؤى الوزارة والمنشأة الشبابية.. تضخ أفكارًا جديدة وتتابع تطبيق القوانين والخطط المعتمدة وتدخل بحلول للمشاكل والمعوقات غير المتوقعة!!

وفى ظل القانون الحاكم الجهاز الوظيفي بوزارة الشباب والرياضة يتلقى كل الملفات وهناك حالة من الإجهاد تضرب الإدارات وتستنزف الوقت والجهد في عمل تنفيذي ومن هنا يتراجع دور الجهاز الوظيفي في وضع خطط عامة. أو الخطط القومية.. وهى خطط تطبق على مستوى المراكز بالمحافظات.. مثل "الحوار" بشكل عام.. مسابقات الأنشطة وسابقات الابتكار والإبداع.. العلاقة بين الحركة الشبابية والإبداع.. العلاقة بين الحركة الشبابية والعالم.. التخطيط لبرامج لزمن ممتد..

■ الجهاز الوظيفي بالوزارة أجده الآن مكبلًا.. محمود الحلو.. محمد الخشاب وكلاء أول الوزارة مديري التنفيذ للرياضة وللشباب.

الملفات عندهم تغطى المكاتب والعقول.. مشاكل من كل نوع.. بالإضافة إلى أبواب مفتوحة أمام كل حامل شكوى بدءًا من خلاف شخصي مع موظف.. مرورًا بتأخير خطابات وحتى إعانات أو حلول لمشاكل ناد أو مركز شباب.

أعضاء برلمان يحملون هموم المواطنين ويحملون طلبات عادة ما تكون خارج الميزانيات أو الخطط.

جهاز وظيفي في إدارات يرأسها وكلاء وزارة.

بالطبع المشاكل التي تحيط بقيادات الجهاز الوظيفي بالوزارة قاتلة.. وتقلل من تفرغهم للإبداع في العمل..

"موظفون" "منهكون" متفرغون لحل المشاكل اليومية والتي تصدر إليهم لغياب جهات أخرى مديريات ومسؤولين أدنى.. يؤدون الدور ويصدرون القرار.

■ الجهاز الوظيفي والإداري في الوزارات يعيش ظروفًا سيئة.. لا أحد لديه الوقت ليفكر ويبتكر.. ولا أحد لديه الوقت لمنح عقله راحة تتيح له التفكير في خطط غد وبعد غد.. وسوف يستمر هذا الوضع.

90٪ من الوقت لدى الموظفين وحتى الوزير في حل مشاكل يومية أو متكررة... أصبح المسئول يتوقع من خلال الوجوه التي يقابلها المشكلة.. وصاحبها.

■ جهاز وظيفي قتله الروتين وعدم تعاون جهات مرتبطة معه في العمل..

ومطلوب منه "تدوير" العملية وإدارتها. بما فيها من مشاكل..

الوزراء عندنا موظفون سوبر ومكتوب عليهم المعاناة منذ دخول المكتب..

أجسادهم تقوست.. ظهر الموظف أنحنى وذهنه أصيب بأمراض مهنة لمشاكل مزمنة مكررة منذ عشرات السنين.

بالطبع المشاكل الإدارية والروتينية تقتل الموظف وتخنقه.. لم يعد هناك وقت للابتكار إلا في حدود مخصوم منها مشاكل العمل والحياة.

■ القانون الجديد.. برغم أن دور الوزارة فيه قد تراجع بعد منح الجمعيات العمومية كل الحقوق.

■ بالطبع المشاكل لن تنتهي.. والأزمات المصدرة للجهاز الوظيفي بالوزارة لن تتوقف..

■ لكن فى ظل تلك المشاكل.. مازالت قيادات وزارة الشباب والرياضة تعمل وتنتج.. حققت الوزارة نجاحات متنوعة.. من حيث الحوار والتواصل وتنظيم عناصر الحركة الشبابية والمنظومة الرياضية.. نجح خالد عبد العزيز.. في دفع الرياضة والرياضيين بعنف لطريق التمويل الذاتي.. وهناك تخفيف واضح في مسألة الاتفاق من جانب الوزارة.

سياسة "مد" اليد برغم أنها لم تتوقف وهناك اتحادات المسئولون عنها لا يستحقون الاستمرار لعدم امتلاكهم لحلول المشكلة وتوفير ما ينفقون أو على الأقل نسبة منه.

■ لكن في المجمل العام. هناك عمل.. وجهد مبذول.. وطاقة نور لمكاتب مسئولين بوزارة الشباب والرياضة إطلالة عمل وإنتاج وضمير فى الرياضة.. محمود الحلو وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذي رمانة ميزان في العمل.

■ ووكلاء الوزارة هدى أيوب للشؤون المالية والإدارية والإشراف على المركز الأوليمبي.. إسماعيل الفار رئيس قطاع مكتب الوزير المسئول عن المبنى بمن فيه والتنسيق بين الإدارات لتنفيذ خطط وأفكار م. خالد عبد العزيز.. ولحماية الوزارة والتنسيق مع كل ما يتبع الوزارة هيئات وأندية محمد نور والرياضة للجميع ونشر فلسفة جذب شرائح المجتمع وعادل رضوان واستثمارات لم تحدث من قبل بلغت 6 مليارات جنيه في خمسة أعوام وعلى رضوان المتابعة.. ربنا معاه..

■ في الشباب محمد خشاب وكيل أول الوزارة.

ومشاكل وهموم الموظفين وعلاقتهم ببعضهم.. والجهاز الوظيفي وعلاقاته الخارجية.. صداع يومي بجانب المتابعة..

■ ووكلاء الوزارة.. رمزي هندي مراكز الشباب قنابل موقوتة وهو يحمل جهازًا لمنع التفجير و لحمايته.. عشر ساعات يوميًا.. ومشاكل المراكز تذهب معه للمنزل.

■ أشرف صالح مهندس قانون الرياضة.. مهمته تعظيم القانون وحماية مواده والقائمين على تنفيذه وعلى الخيط الذى يجمع ما بين المصلحة العامة.. ومصالح الأفراد د. أمل جمال الدين للبرامج والتطوع والثقافة على أبو على مال وفلوس.. محمود مرزا ومدن شبابية عنوان الوزارة والانضباط في العمل وعزة الدوري.. وقصة عشق مع طلائع مصر واهتمام بمستقبل البلد.. خالد مسعود الطب لصالح الرياضة. والبحث عن أجوبة لماذا تفشل مشاريع الوزارة في الطب الرياضي.. بينما تكسب محلات الجيم المتواضعة دينا فؤاد وكيل الوزارة للتعليم المدني واستكمال لمسيرة بدأتها نعمان ساتي في شأن تعظيم دور انشاءات الغرض منها فتح مسارات جديدة داخل عقول الشباب.

■ بالطبع أنا اشفق على المسؤولين بالوزارة.. لأن المطلوب منهم لم يعد وضع خطط تتلاءم مع التطور الرهيب في المجتمع خاصة بشأن التدريب والتثقيف لشباب 2017.. بل عليهم أيضًا تحقيق أكبر عائد ممكن مما هو موجود لدينا..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الشباب والرياضة في الشباب والرياضة



GMT 15:12 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء العيون

GMT 17:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"قضية تاريخية"..

GMT 12:28 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

تحديات فيصل لعرايشي

GMT 07:42 2017 الجمعة ,12 أيار / مايو

على من تضحك وزارة الشباب والرياضة؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab