القادسية يجني ثمار لغة الهدوء

القادسية يجني ثمار لغة الهدوء

القادسية يجني ثمار لغة الهدوء

 العرب اليوم -

القادسية يجني ثمار لغة الهدوء

بقلم : عيسى الجوكم

القادسية من الفرق التي تجيد تفريخ النجوم بسرعة فائقة، فهو واحد من الأندية التي تهتم بالقاعدة، لذا تجدها دائمًا مصنع للنجوم التي تكون مطمعًا للأندية الكبرى. فالفريق القدساوي يمتلك لاعبين صغار السن لكنهم اكتسبوا الخبرة مبكرًا بفضل مهاراتهم العالية، فالفريق القدساوي دائمًا ما يترك بصمته في المناسبات الكبيرة فهو فريق محترم فنيًا لكن كان ينقصه فقط اللمسة الأخيرة. بعد الفوز على النصر وجّه القادسية رسالة للجميع مفادها: أنه لولا الظروف التي تكالبت عليه لأصبح وضعه مختلفًا فبدلًا من صراعه على البقاء كنا سنجده ينافس في مركز متقدم بدوري جميل.

بالأمس، وتحديدا في مدينة الخبر، كتب لاعبو القادسية على صفحات همتهم وإصرارهم أنهم سيودعون محطة القاع بالفوز على النصر، بفضل الأجواء التي يعشيها الفريق القدساوي في الوقت الحالي، فهي أجواء مثالية بالنسبة لأي فريق لتقديم كرة قدم ممتعة، المطلوب استثمار هذه البيئة المهيأة للنجاح، شريطة أن تسابق إدارة القادسية الزمن في تلبية رغبة الجهاز الفني بالتعاقد مع صانع لعب يكون همزة الوصل في الفريق بين خطي الدفاع والهجوم، قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية.

صوبنا سهام النقد كثيرا للقادسية عندما كانت نتائجه مخيبة، لكن الحال تغير، والفريق بدأ يعيد العربة إلى سكة الانتصارات، ونجح في وضع خطواته الأولى لأخذ موطئ قدم في منطقة الدفء مستعملًا لغة الهدوء في استعادة هيبته. باختصار هناك عمل فني ملموس من قبل البرازيلي انجوس عطفا على المستويات التي يقدمها بنو قادس سواء قبل فترة التوقف أو بعدها أمام النصر، وأعتقد أن لمسات ـنجوس ستتضح بشكل أكثر في الدور الثاني، لاسيما أنه استطاع أن يرمم فريقه ويعالج مكامن الخلل في معسكر أبوظبي خلال فترة التوقف. أخيرًا إدارة القادسية محظوظة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بامتلاكها هذا الفريق الذي يضم كوكبة من اللاعبين صغار السن كبار القامة الفنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادسية يجني ثمار لغة الهدوء القادسية يجني ثمار لغة الهدوء



GMT 14:34 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

الوجه الخفي

GMT 20:50 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

أتعبتنا الفاتنة!

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab