خبراء التحليل ورونارد

خبراء التحليل ورونارد

خبراء التحليل ورونارد

 العرب اليوم -

خبراء التحليل ورونارد

بقلم : الحسين بوهروال

بات بعض المحللين ينتقدون الفرنسي رونارد  بسبب عدم دعوته  لبعض اللاعبين من البطولة المغربية للمشاركة في مونديال روسيا 2018 والذين ليس لهم مكان في تشكيلة الناخب الوطني الذي نجح في تكوين منتخب ادخل الرعب في صفوف الفريقين البرتغالي والاسباني وأرغم الفيفا على استعمال ما تتوفر عليه من مكر وخبث ادانه الشرفاء في العالم لإخراج اسودنا من المنافسة مبكرا. وأمام الواقع الذي كذب توقعاتهم وسفه احلامهم واصبح هؤلاء المحللون لا يخجلون من السماح لأنفسهم بالتدخل في كل ما يتعلق بتركيبة المنتخب الوطني واختيارات مدربه الذي يفوق مستواه مستواهم بما يقدر بسنة ضوئية في مجال الاخلاق والتكوين الأكاديمي والرياضي المهني بالإضافة إلى سيرة ذاتية لا تتوفر لدى الكثيرين ولو مجتمعين.لايريد هؤلاء ان يفهموا ان لا أحد في المغرب حاليا على الأقل يمكنه ان يمني النفس او يحلم بتدريب الأسود المحترفين ولن يستطيع أيا كان التسلط من جديد على قيادتهم نظرا للمسافة الفاصلة بين الطرفين في كل المجالات.

 ورغم هذا الوهن الواضح التقني والعلمي والأخلاقي والتكويني يسمح هؤلاء لأنفسهم بالتدخل في اختيارات مدرب أبان عن علو كعبه. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا نأسف بدورنا لعدم دعوة الشيخ عبد السلام الكوكبي للانضمام إلى النخبة الوطنية حتى يتمكن المسكين من الحصول على صفة اسد هرم وتحسين وضعيته المادية وتلميع صورته التي خدشتها نتائج فريقه المتذبذبة في أسفل الترتيب نتيجة عبث خمسة ممن يعتبرون انفسهم تقنيين ، ايها التقنيون احترموا عقول الجماهير الرياضية المغربية المهتمة والمتتبعة للشأن الكروي التي اضحت تميز بين الغث والسمين وذلك بمراجعة النفس بدل حشر الأنف في اختصاصات ومسؤوليات غيركم .

نعرفكم حق المعرفة اغتنموا الفرصة المتاحة لكم قبل فوات الأوان، واتركوا المهام الجسام التي تفوق قدراتكم لأهلها قبل أن تطالكم المراجعة في الوقت الذي نسيتم فيه الدروس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التحليل ورونارد خبراء التحليل ورونارد



GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab