مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

 العرب اليوم -

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة

بقلم : عدنان جستنية

لم تكن مباراة فريقي الفيحاء والاتحاد في مجملها مباراة عادية في أحداثها الكروية ونتيجتها على وجه التحديد فـ”الخمسة”الاتحادية كانت بالنسبة لي ولكل العشاق والمتابعين”مفاجأة”غير متوقعة إطلاقا، فأكثر الاتحاديين “المتفائلين” كان يتوقعها تعادلا أو فوزابهدف أو هدفين بالكثير في حين أن “المتشائمين”كانوا متخوفين جداً منهزيمة بأي نتيجة ولكن لن تصل بأي حال من الأحوال إلى الرقم”الثقيل” الذي توقعه”أسوأ”المتشائمين وأكثرهم خوفا والمعني بذلك بطبيعة الحال هو كاتب هذه السطور حينما أعلنت قبل أيام من المباراة في برنامج”الحصاد الرياضي” بصحبة الزميل محمد الدرع أن الفريق الاتحادي سوف”يخسر” أمام الفيحاء بـ”خمسة”نظيفة وهنا”بيت القصيد”وكذلك”مربط الفرس” الذي قادني إلى كتابة هذا المقال.

ـ الخمسة الفتحاوية التي توقعتها هل كانت من باب”المبالغة”المتعمدة وكذلك “المقصودة”رغبة في دب الحماس والروح القتالية في قلوب اللاعبين” ليأتي ردهم في الملعب مغايرا ومختلفا يرضي جماهير العميد وكذلك تخدير الفريق المنافس، أو أنني أحاول كما ذهب البعض في مجتمع”تويتر” أن غايتي”التقليل”من مكانة وقامة نادٍ كبير مثل نادي الاتحاد،وقبل ان أجيب على هذين السؤالين”المنطقيين”أودّ ان أوجه سؤالا لأولئك “المحتقنين” غضباً وزعلاً مني،بصراحة هل توقع أي واحد منكم أن يفوز الاتحاد بـ”الخمسة” في موقعة المجمعة ؟طبعاً الإجابة لا،؟ طيب ليه؟ وهنا”بيت القصيد”ومربط الفرس لسؤال يفرض نفسه بحثاً عن إجابة؟

ـ كل هذه الأسئلة ماهي الا”لتفتيح” الأذهان”المغلقة” المنعزلة تماماً في عالم تسكنه”العاطفة”فلست بذلك الذي يلعب بالكلمات والأرقام لـ”حاجة في نفس يعقوب”إنما ابني آرائي وفق منطق تحكمه”حقائق”ملموسة على أرض الواقع وليس”الخيال”أو العاطفة فالاتحاد الذي لعب في”المجمعة”ليس هو بذلك الذي لعب في”الجوهرة” أمام الباطن لا”شكلاً ولا مضموناً” فالفريق الذي لعب أمام”الفيحاء” ضم أسماء مختلفة عن الأسماء التي لعب بها في مواجهته الأولى بالدوري وحتى التي لعب بها في بطولة تبوك، ولو لعب بنفس الأسماء “المتهالكة” وبالذات في خط الدفاع لأكلها” الاتحاد بـ”الخمسة” وتحول توقعي إلى حقيقة ناهيكم عن أن فريق الفيحاء ماهو الانطباع الذي تكون عنه في أول مباراة له بالدوري لعبها أمام الهلال، ألم يكن مرعباً وهذا الرعب هو الذي ساهم في تلك”الرهبة” المسبقة التي كانت تراود وتقلق كل الاتحاديين وذلك خوفا من هزيمة فريق يجلب”البؤس والقرف والقهر والألم ” لمحبيه وعشاقه وفقاً لما شاهدوه مؤخراً من مستويات مخيبة للآمال.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة مع خماسية الاتحاد كانت لنا عبرة



GMT 18:09 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الاختبارات في المجال الرياضي

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 22:37 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 19:15 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"إعطيه العصير"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab