الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية

الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية

 العرب اليوم -

الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية

بقلم : مراد بنتوك

يتكلم دستور المملكة بشكل صريح عن التنمية الرياضية وتنظيمها. فنجده يفرض على السلطات العمومية في الفصل 26 ضرورة دعم النهوض بالرياضة على أسس ديمقراطية ومهنية مضبوطة. وفي الفصل 31 نجده يؤكد على حق المواطنين والمواطنات في الاستفادة من التربية البدنية. أما في الفصل 33 من الدستور فنجده يدفع السلطات العمومية لإتخاد التدابير الملائمة لتيسير ولوج الشباب لمجموعة من المجالات من بينها الرياضة والأنشطة الترفيهية.

في هذا السياق، وفي إطار البرنامج الحكومي المقبل، فإن الحكومة مطالبة بالعمل على توفير شروط مقنعة لإقلاع رياضي حقيقي. وذلك بإرساء سياسة رياضية وطنية، شمولية، تستجيب لحاجيات المجتمع وتأخد بعين الإعتبار التنظيم الإداري الجديد للدولة المغربية.وهذا من خلال تبني ميثاق "الرياضة للجميع" وتطوير الرياضة الجماهيرية على مستوى الأحياء والمؤسسات المدرسية والجامعية والمناطق القروية. ودعم الاختيارات البناءة والطموحة على مستوى "رياضة النخبة" كتكوين أبطال في مستوى تطلعات المغاربة، ووضع أسس ناجعة لإقتصاد رياضي يساهم في خلق الثروة من خلال الشركات والمهن الرياضية. وهو ما يستوجب مراجعة عميقة لحكامة القطاع الرياضي، على أسس الديمقراطية والجهوية والتخطيط والشراكة مع المنظمات الرياضية.

كما يجب على الجماعات الترابية مضاعفة الجهود، وتوفير الفضاءات والبنيات التحتية وخلق الشراكات القادرة على تنمية الرياضة المحلية، ودعم برامج العمل الرياضي. لأنه إذا ما عرجنا على المادة 41 من الميثاق الجماعي نجدها تؤكد على مساهمة المجلس في إنجاز وصيانة وتدبير التجهيزات الرياضية كالمركبات والميادين والملاعب والقاعات المغطاة والمعاهد الرياضية والمسابح... وتقر على مشاركته في التنشيط الرياضي. كما تشجع على مساندته للمنظمات والجمعيات الرياضية.

صحيح أن دور المجلس الجماعي في التنمية الرياضية غير محدد بشكل صريح ضمن هذه المادة لكن على الأقل هناك تحديد لمسؤولية المساهمة والمشاركة والتشجيع. وفيما يخص المادة 101 من الميثاق الجماعي فنجدها تتحدث عن مجلس المقاطعة وتكتفي بالتأكيد على أنه يمارسة كل الأعمال التي من شأنها إنعاش الرياضة.

أما بالنسبة للقوانين المنظمة للجهات والأقاليم. نجد أن المادة 7 من قانون الجهات تقر بمسؤولية المجلس الجهوي في إنعاش الرياضة. صحيح أن هناك ضعف على مستوى تدخل المجالس الجهوية في هذا القطاع لكن هناك حضور على مستوى إمكانية استجابتها للإنتظارات الرياضية. أما المادة 63 من قانون العمالات والأقاليم فنجدها لا تحدد بشكل صريح وواضح اختصاصات المجلس وتكتفي فقط بإقرار اتخاذه للتدابير الضرورية لتطوير الرياضة.

ومنه فإن مسؤولية المسؤول السياسي كبيرة وكبيرة جدا في تنزيل مضامين القوانين المنظمة للدولة المغربية في ما يتعلق بحق المواطن في ممارسة الرياضة بشكل ديمقراطي. ولما لا الدفع في اتجاه تأسيس مجالس رياضة جهوية، إقليمية ومحلية. وذلك لتفعيل مبدأ اللامركزية في المجال الرياضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية الحكومة المقبلة ومسؤولية التنمية الرياضية



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab