رسالة إلى حسبان

رسالة إلى حسبان

رسالة إلى حسبان

 العرب اليوم -

رسالة إلى حسبان

بقلم : حسن البيضاوي

سأترك الجدال الدائر حول شخص الرئيس، ورأيي الشخصي فيه - لأكتب عن رؤيتي - وجب على الرئيس تغليب المصلحة العامة على الذاتية، والعمل على قطع الصلة مع مبدأ المحسوبية و"الزبونية"، وعدم الدخول في تصفية حسابات مع أشخاص، والعمل على فضح الشوائب والأخطاء لتصير فضائح يقدف بها النادي ويستغلها أعداؤه وخصومه لمصالح أخرى.

ومن الواجب إعلاء المصلحة العامة للنادي؛ ولن يتأتى هذا إلا بالقدوم نحو تفعيل مجموعة من الإصلاحات والتي أراها على النحو التالي :

الشق الإداري :

وجب إعادة وترميم الهيكلة الإدارية للنادي وتشبيبها ودمج الكفاءة بالخبرة والتجربة مع ما تتطلبه المرحلة .

ووضع إستراتيجية إدارية احترافية لإدارة النادي .فلا مكان فيها للمتقاعسين عن العمل أو دوي العطاء المحدود أو كل من سولت له نفسه عدم الالتزام بالسر المهني . وإعادة الهيكلة البشرية للإدارة مع تحفيز المخلصون في القيام بواجباتهم .

 الشق المالي :

يعد هذا الشق من أهم العوامل في إنجاح أي مشروع أو برنامج؛ ولذا وجب السعي لطرق أبواب شركات عالمية كبرى لجلبها كمستثمر وشريك في النهضة داخل النادي، وإحداث شراكات مع فاعلين اقتصاديين بقدر ومستوى سمعة النادي، والقيام بلقاءات ودية مكثفة مع نوادي خليجية لشغفهم باللعبة واستغلال عالمية النادي وتسويقها خاصة أنه وصيف بطل العالم .

الشق التقني :

إحداث إدارة تقنية ذات اختصاصات مستقلة واستراتيجية بأهداف محددة دورها المدرسة الكروية للنادي بشتى فئاته، والحفاظ على الاستقرار التقني لضمان الوصول للأهداف المسطرة؛ وذلك من خلال إحدات بنود قانونية في القانون الداخلي للنادي .
 
الشق القانوني :

إعادة مراجعة وصياغة القانون الأساسي للنادي وتكييف بنوده مع ما يخدم تقدمه وازدهاره وتفعيله بدل بقائه في رفوف وأدراج المكاتب .

باب الإنخراط :

العمل على تفعيل دور المنخرط، وإحدات لجان تعمل على أرض الواقع طيلة الموسم، وليس حصر دور المنخرط في التصويت بالجمع العام .

خلاصة :

رؤيتي الشخصية هذه عبارة عن فقرات تتضمن رؤوس أفكار لمقترحات نشرت بعضها على مداد أربع سنوات خلت، ما وجدنا قبولا واستجابة ونية حسنة لمناقشتها والأخد بالصالح فيها وتصحيح الناقص منها، وإضافة أفكار أخرى عملنا يدا في يد من أجل الصالح العام .

وفي الأخير لا يفوتنا أن أطالب الرئيس ومن معه العمل على تجنب إحدات شرخ وانقسام بين الجماهير بنهج أسلوب سابقيه باعتماد لغة التخوين والتشكيك في الانتماء للعائلة الرجاوية الكبيرة؛ فمقياس الحب والانتماء هو الوفاء والعطاء وليس الأقدمية الزمنية، وأطالبه بتخصيص قاعة وأماكن رياضية لباقي فروع الرجاء .
 
كما أطالبه بتحسين التواصل بين مكونات النادي كافة دون إقصاء فئة معينة .
 
لا يهمني الرئيس أو غيره، الرجاء فوق كل اعتبار .
 
لست هنا من أجل الانتقاد الهدام بل الانتقاد البنَّاء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى حسبان رسالة إلى حسبان



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab