ليس دفاعا عن فتحي جمال
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

ليس دفاعا عن فتحي جمال

ليس دفاعا عن فتحي جمال

 العرب اليوم -

ليس دفاعا عن فتحي جمال

بقلم - الحسين بوهروال

لايزال صياح اكثريتهم ينتج صداه  المزعج مثل البراميل الفارغة: نريد فريقا من لاعبي البطولة الوطنية معظم أنديتها تعيش الحاجة وأعلى درجات السوء وأعوص المشاكل المتناسلة التي لا يمكن حلها بالكتابة الركيكة ولغة (أكلتهم البراغيت) على الفايسبوك الجهاز الإعلامي العجيب وشاشات العقم .

وعندما ظهر مروان فلايني بضربة حظ، ندبوا حظهم لأنه لم تمنح له فرصة الإنتماء الى النخبةالوطنية قبل 13 سنة مضت.

هاجموا ظلما وجهلا وربما عن قصد وسوء نية -والله اعلم -الاستاذ فتحي جمال لانهم يجهلون قيمته الحقيقية ولم يطلعوا على سيرته الذاتية وقيمه الثابتة او لأنه اخضر حاولوا عصره فعطل آلتهم .هل يظنون أنه من السهل ان تكون استاذا للتربية البدنية والرياضة قبل عشرات السنين ولاعبا متألقا في كرة القدم ومديرا تقنيا لواحد من الاندية العالمية ومتمكنا من لغة التلقين والتحصيل العلمي ؟ تصوروا ماذا كانوا سيقولون لو سجل مروان فلايني ضد مرماه كما وقع للعديد من الكبار في عالم الكرة ؟ لاشك أنه سينال أكثر مما ناله المسكين عزيز بوهدوز .

الرياضة وكرة القدم ليست فقط لاعبين ومدربين وخططا وأموالا وغيرها ، إنها لمن لا يعلم او لمن لا يريد ان يفهم فن وخلق وإبداع وتفتح أذهان، هي ثقافة شعوب وتكوين أجيال وتربية أطفال ورجال علم وكتابة تاريخ بأفراحه ودموعه بإنجازاته وإخفاقاته.

ليس كل من أكثر من الضجيج وأعلا الصوت والصياح في المقاهي او على أبواب الملاعب أو لطخ وجهه بالمساحيق المجانية لبعض الشاشات يمكنه الخوض في شؤون الرياضة رافعة التنمية والتربية والاقتصاد في العالم .

عاش من عرف قدره ولزم حده ولم يتطفل على اختصاص غيره . قال الحكماء :كاد المعلم أن يكون رسولا وكاد المهرج أن يكون دجالا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن فتحي جمال ليس دفاعا عن فتحي جمال



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab