حائط المبكى ام اليابان
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حائط المبكى ام اليابان ؟

حائط المبكى ام اليابان ؟

 العرب اليوم -

حائط المبكى ام اليابان

بقلم : المهندس محمد عبد المطلب

كانت اخر بطولة افريقية فاز بها المنتخب المصري عام 1983 في الإسكندرية وعلى صالة استاد المدينة الساحلية عندما تألق مدحت وردة وعمر أبو الخير وطارق الصباغ و السلعاوى وعصام ابوالعينين.

كانت الجماهير خارج الصالة اضعاف الجمهور داخلها و كان حضور المباريات وسام يتباهى به من حضر ويندم من غاب.
منذ ذلك اليوم اطلق على الإسكندرية لقب “عاصمة كرة السلة” و استاد الإسكندرية “استاد الرعب” واصبح اى
نشاط سلوى لابد وان يرتبط بالاسكندرية و القلعة الخضراء نادي الاتحاد السكندري اكثر الأندية المصرية فوزا بالدوري الممتاز. سيد البلد حصل علي ١٤ دوري ممتاز و ١٥ بطولة كأس و ٥ بطولات عربية و بطولة افريقية وحيدة.

سجل حافل و تاريخ مرصع بالذهب صنع بالعرق و الدم علي ملاعب بلاط و تراب و غرف خلع ملابس تحت المدرجات و أحيانا في العراء و سفر بسيارات اجرة متهالكة الى قري و أقاليم في أجواء خطرة حبا في الأخضر من أجيال عديدة لعبت و تألقت واعتزلت.

اعتزل تربس ومصطفى رجب و وردة وأبو الخير والصباغ و ابو العينين ومكاوي وعبد الباسط و احمد عمر وعماد محمود واشرف وايمن صدقي والوكيل وبيبو وإسماعيل والجزار وامير و استمر النادي في الفوز بالبطولات او المنافسة و عندما ينتقل خمسة او ستة من لاعبي النادي الان الى اندية أخرى لانتهاء عقودهم فان سيد البلد بمقدوره الاستمرار في الفوز بالبطولات و المنافسة وان ابتعد عنها لتغيير جلده او خلق أجيال جديدة و فترة غياب النادي عن التتويج من عام ١٩٩٩ حتي عام ٢٠٠٩ شاهد علي هذا.

قد تكون الإدارة فشلت في التجديد و التفاوض او كان طمع اللاعبين او أي أسباب أخرى لكن لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب و لا داعي الدخول في صراعات لا طائل منها سوى زيادة الجروح والضغائن. المطلوب من مجلس إدارة النادي العمل على البناء والكرة الان في ملعب النادي و محبيه و مشجعيه

سيد البلد في مفترق طرق، اما ان يصبح مثل حائط المبكى يذهب اليه الجميع يتذكرون البطولات والامجاد والانتصارات ثم يبكون و يغادرون او قد يصبح مثل مدينة هيروشيما واليابان التي ادهشت العالم بعد ضربها بالقنبلة النووية لتصنع معجزة اقتصادية حضارية دائمة.

قد يسجل التاريخ ان مجلس الإدارة الحالي هو من كانت نهاية سلة سيد البلد على يده او يذكر ان هذا المجلس قد استغل الفرصة لبناء نظام احترافي متطور ودائم ليصنع فريق متوج باستمرار يمد المنتخبات بالنجوم.

و لكم  في ليستر سيتي عبرة يا أولي الالباب.
عليكم ان تختاروا : حائط المبكى أم  اليابان ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حائط المبكى ام اليابان حائط المبكى ام اليابان



GMT 18:06 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل بطولة لـ "يد مروان"

GMT 18:41 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الاستقرار

GMT 12:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

لانريد المونديال أم لايريدنا ؟

GMT 19:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح "مشاغب الفصل"

GMT 15:51 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

اختبار "كوبر" ... والنجاح

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab