يول فاشل ياطاهر

يول فاشل ياطاهر

يول فاشل ياطاهر

 العرب اليوم -

يول فاشل ياطاهر

بقلم : خالد الإتربي

الخطأ في حد ذاته هو طبيعة بشرية، وهو في الاساس نتيجة يستغلها الناجح في الوصول الى مبتغاه، بتفادي الاسباب التي عرقلته عن الوصول الى هدفه من المحاولة الاولى، اما "عدم الفطنة" هو تكرار نفس الفعل بنفس الطرق وانتظار نتيجة مختلفة. 

هذا هو حال إدارة رئيس النادي الاهلي محمود طاهر، لملف كرة القدم، العامل الاساسي الذي شكل تاريخ النادي وقيمته وقامته،واحد اهم العوامل الرئيسية في انجازات المنتخبات الوطنية على مر العصور.

شهدت الادارة الفنية لفريق الكرة العديد من الهفوات التي لم تحدث في تاريخ النادي بتولي عدد كبير من المدربين في فترة قصيرة للغاية، سواء اكانوا محليين او اجانب، ومع كل كبوة عارضة تظهر تصريحات غريبة ومتناقضة من " أعضاء مجلس ادارة النادي"  وهو امر شاذ على النادي، بأن الاهلي لايتعامل مع المدرب بالقطعة، لكن التجربة اثبتت ان النادي يتعامل بالقطع وليس بالقطعة الواحدة ، حتى وصلت الدفة الى الهولندي مارتن يول.

تجربة الهولندي مارتن يول تصورها رئيس النادي نقلة تاريخية ونوعية في منصب المدير الفني، وهي من المفترض ان تكون كذلك، بالنظر لمدير فني  من الاسماء العالمية في التدريب بتوليه أندية كبرى في انجلترا وهولندا، وبالنظر الى حصوله على 140 الف يورو شهريا، بخلاف راتب مخطط الاحمال الهولندي ايضا مايكل ليندمان، لكن مايفعله يول جعلنا نشعر انه جاء الى مصر للنوم على "  مخدة "  من اليوروهات!.

المهندس محمود طاهر، أعضاء مجلس ادارة الاهلي المبجلين يامن لاتعاملون المدير الفني بالقطعة فأرجو ان تكونوا كذلك ، فهل تعلمون ان نسبة نجاح المخضرم مارتن يول في قيادة الفريق لاتتعدى نسبة ال68 % ، هل هذا يليق بتاريخ وحجم النادي الاهلي، الذي يعتبر التعادل خسارة بالنسبة له.

يول قاد الاهلي في 28 مباراة في مجمل البطولات سواء الدوري او الكأس او دوري الابطال، فاز في 17 مباراة ، وتعادل في 6 وخسر  5، هل هذه نتيجة تتوافق مع حجم الانفاق على فريق الكرة بوجه عام، وعلى راوتب الجهاز الفني بشكل خاص.

النتائج ليست الدليل الوحيد لتعرف ان يول فاشل يارئيس الاهلي، فالاداء ايضا من اسوأ مايكون، فلا نجد اي بصمة، او طفرة طرأت على اداء اللاعبين، كما ان التبريرات اسوأ مايكون أيضا، وبدلا من ان ينقل خبرته لجهازه المعاون، فوجئنا ان فكرهم تراجع منذ العمل تحت قيادته، فتجد اسامة عرابي المدرب العام يخطئ في اسم الفريق المنافس للاهلي، ثم تصطدم بتصريحات في غاية الغرابة مثل ان الاهلي قدم افضل مباراة في الموسم امام الزمالك، والاغرب ان قرار مشاركة صبري رحيل كان لحفظه لاعبي الزمالك، إذن فلماذا لم " يسمعهم" !.

المتابع للاهلي جيدا سيجد ان الفريق تخطى مرحلة الثقة الى الغرور تحت قيادة يول بسبب تصرفاته الغريبة ، فالاهلي تحت قيادة اي مدير فني كان يرفع شعار لاوقت للراحة قبل مواجهة الزمالك ايا كانت الضغوط، لكنه ولا فخر منح الفريق راحة قبل مواجهة الزمالك ب48 ساعة، لا اعرف بأي منطق حدث هذا .

على رئيس الاهلي ان يعلم  ان الرئاسة لاتعني ان يكون الرجل الاول والاخير في النادي، ولاتمنحه الاحقية في ان ينسف كل مابناه سابقيه، مثلما فعل في لجنة الكرة، كما عليه الا ينسى ان "الهندسة"  لاتؤهل الى ادارة كرة القدم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يول فاشل ياطاهر يول فاشل ياطاهر



GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:32 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

GMT 19:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أنا الأهلي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab