تنجيم رياضي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تنجيم رياضي

تنجيم رياضي

 العرب اليوم -

تنجيم رياضي

بقلم : حسن البصري

أجمع قراء وحفظة فناجين العام الجديد، على وجود بقع من الدم على تقاسيم ملامحه، وأكدوا أن عدوى "البلوكاج" السياسي ستنتقل إلى الكرة، وكشف كبير المنجمين أنّ كثيرًا من الأندية التي يعاني منخرطوها من السعال الديكي، سيلجأون إلى وصفة مكتب تحالف يلم كل الفصائل المتناحرة، قبل أن تتحول إلى تركيبة مكتب "تعالف"، بعد أن يفهم الجميع اللعبة ويؤمنون بأن الكرة محشوة بالهواء الفاسد.

في عام 2017، ستتحول الأندية الرياضية إلى شركات مجهولة الاسم والعنوان والهوية، وسيختفي المنخرطون تدريجيًا من المشهد الكروي، بسبب استنزاف احتياطي التصفيق، وسيتحول الرئيس إلى باطرون كامل الأوصاف، ويطالب الجامعة باستبدال نقط الربح والخسارة بالعملة الصعبة، وسيعلن اللاعبون المعتزلون استعدادهم لنيل صفة نقابي يلف ذراعه بشارة عمادة لا يفرط فيها.

أول اختبار للكرة المغربية، سيكون في أدغال أوييم على مقربة من الحدود الغابونية الكاميرونية، وهناك سيسعى منتخبنا إلى الظفر بكأس أمم أفريقيا بالطرق الدبلوماسية، بعيدًا عن لغط الكرة. ويقول المنجمون إن مدرب منتخبنا الوطني محسوب على برج الميزان، الذي يتميز أتباعه بالأناقة والشك، وهذا التضارب بين خصلتين قد ينعكس سلبًا على أداء الفريق الوطني الذي نطالبه بالأناقة في الأداء لا في الهندام.

لقد جرب المنتخب العديد من المدربين، منهم من ينتمي لبرج الثور كالزاكي وبرج الجوزاء كغيريس وبرج العقرب، فكان نصيب منتخبنا النطح واللسع والضغينة، قبل أن نكتشف وجود لاعبين أغلبهم ينتمون لبرج الدلو، لذا علينا أن نقتنع بأن منتخبنا سيرتطم بمطبات عديدة لكننا سنصل إلى هدفنا وسنعود من حيث أتينا بدون كسور.

ستعرف السنة الجديدة، انتفاضة صاخبة وستتناقل كبرى المحطات الفضائية والأرضية غضبة الأغلبية الصامتة من المشجعين، وستوقف القنوات برامجها لتنقل على الهواء مباشرة أخبار غزوة المشجعين ووقفاتهم الاحتجاجية، مطالبين بإسناد لجنة فض المنازعات للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، الذي لن يتردد في تنزيل جدول زمني لانسحاب الجمهور من الملاعب.

ولأن طريق الكرة أسهل ممر نحو الوجاهة، شريطة امتلاك جبهة صد من الخرسانة والإسمنت المسلح، فإن كثيرًا من المشجعين سيفوزون ببطولة المغرب للقفز بالزانة من “حياح” معتمد إلى رئيس مجلس إدارة وعضو جامعي، وفي نهاية العام يمشون الهوينا على البساط الأحمر، لينالوا السعفة الذهبية عن فيلم "اللص والكلاب".

ستعرف السنة الجارية، تقسيم المناصرين إلى عدة أجنحة..ويصبح لكل جناح أمير يبايعه الأتباع فيسبوكيًا، وسيتولد عن هذا الانقسام معارك في المدرجات، تنتهي في مصحات يعالج فيها الضحايا عن طريق الوخز بالسكاكين، وحين ينظم الشعراء قوافي الهجاء ضد البوليس والصحافة، ويستبدلون عبارات “ممنوع البول” بـ”الحرية للمعتقل”، ينفي السجين وصول نسائم الحرية إليه، ويطالب بقفة مليئة بالشهب النارية.

وتقول توقعات أحوال السنة، إن تضخمًا رهيبًا سيضرب سوق المدربين، الذين سيرتفع عددهم بمعدل مدرب لكل لاعب، وستنزل أسعار استقدام اللاعبين والمدربين إلى أقصى معدلاتها، وستصبح جامعة الكرة راعيًا رسميًا لبرنامج الخيط لبيض، لفض منازعات قبيلة الكرة دون إحداث ثقوب في ميزانية الأندية، وفي ظل مناخ الكساد الكروي ستفتح وكالات القروض الصغرى فروعًا لها في مقرات الفرق المغربية حتى يظل اللاعب حيًا لا يرزق إلا بقرض.

ستظل البطولة النسائية أشبه بـ”كليبات” فرجوية يتابعها مشجعون يحبسون الأنفاس حين تسجل لاعبة هدفًا وتهم بخلع قميصها، وفي نهاية كل مباراة يهرعون نحو غرف تبديل الملابس لاقتسام الفرحة مع الفائزات، قبل أن يعرجوا على مستودع المنهزمات لمواساتهن بعناق حار مشبع بالروح الرياضية.

حين هدد رئيس الفلبين، المسؤولين المفسدين برميهم من الهليكوبتر، طالبت شعوب عربية بانتدابه على سبيل الإعارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنجيم رياضي تنجيم رياضي



GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 12:21 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 12:54 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

على مسؤوليتي فتاوى على سبيل الاستئناس

GMT 09:00 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab