منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

 العرب اليوم -

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

بقلم - عبدالله الفادي

أيام فقط تفصل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم عن جمعه العام الإستثنائي، الذي سيخصص لانتخاب مكتب مسير برئيس جديد كما جاء في توصيات الفصل الثاني من الجمع العام العادي السنوي, وهو موعد غير عادي بالمرة سيضع جميع المنخرطين أمام مسؤولية تاريخية سيكون الجمهور الخريبكي العريق والعرض شاهدا على كل فصولها وهو يتابع بفضل منصات التواصل الاجتماعي النقل المباشر لكل صغيرة وكبيرة كما كان الحال في المحطتين السابقتين، وهم ينتخبون من وقع عليهم الإختيار، ونتمنى أن يكون ذلك مبنيا على قناعات موضوعية تصب في مصلحة الفريق المؤسساتي، وتشكل مكتبا قويا قادرا على السير في الاتجاه الصحيح للوصول بسلام إلى محطة مائة عام، واستقبالها بما يليق بها سواء على مستوى الجانب الإداري الذي مازال لحد الآن لا يرقى إلى الإحتراف أو الجانب التقني في جميع الفئات العمرية من كل الجوانب  أو معانقة الألقاب وكذلك تحقيق الطموح الكبير الذي طالبنا به منذ سنوات طويلة ولم يتحقق ولا نعرف لماذا وهو خلق متحف يؤرخ لتاريخ النادي ويصون ذاكرته المحفوظة اليوم في عقول الأنصار وقد تطمس مع مرور الزمن، وغيرها كثير من الأشياء التي تحتاجها أولمبيك خريبكة، وهنا لا نطمح  بل هذا ما يجب أن يكون هو أن  تحمل اللوائح المرشحة لتحمل المسؤولية التي هي تكليف وأمانة وليست تشريفا ووجاهة برامجا مقنعة وضعت وبنيت على دراسات لواقع الفريق ومتطلباته بداية من تقديم ضمانات وموافقة مبدئية من مستشهرين جدد لتعزيز مالية الفريق إلى تسطير سيرورة أربع سنوات من جميع الجوانب وكل الجزئيات من طرف من يعتقد أنه أهل لأن يكون رئيسا لفريق كبير علينا أن نعترف انه على مستوى النظام العام سبق زمانه في سنوات الثمانينات والتسعينات وإلى حدود بدايات العقد الأول من القرن الحالي قبل التراجع في مجموعة من الجوانب لأسباب كثيرة في مقدمتها وهذه حقيقة أن بعض وجوه التسيير لم تكن موفقة إذ لم نقل أنها لم تكن في حجم الفريق، ودون ذلك سنكون أمام جمع بدون طعم ينتخب أشخاصا لا برامج ويشكل مكتبا دوره التصريف فقط والتصرف في ميزانية مهمة لم يعمل بالمرة على جلبها بل قادمة من دعم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ويجرنا كذلك لطرح سؤال مهم لماذا إرغام السكادي على الرحيل إذ كان جمع يوم الخميس 25 من هذا الشهر الحالي  وطريقة تكوين المكتب وغياب البرامج والضمانات شبيه بما كان سلفا غير إنقلاب ابيض غايته لا تحقيق رغبة الجمهور بل بلوغ كرسي القرار لأهداف غير واضحة ؟

قبل وضع نقطة النهاية أكرر أن أن جميع المنخرطين سيكونون أمام مسؤولية تاريخية للإنتقال بالفريق إلى مرحلة جديدة، سيكون فيها الرئيس لأول مرة بعيدا عن أسماء عاشت التسيير في زمن القانون الداخلي القديم للنادي وهي فرصة مهمة لتأكيد أن خريبكة التي هي مهد الرياضة الوطنية قادرة وتملك من الكوادر من هم هل لتحمل المسؤولية، ومن جهة أخرى وهنا أتمنى أن تسمعوا وتعوا جيدا خطورة ما يتداوله الشارع الكروي الخريبكي، حول ما يجري ويدور من طرف بعض المنخرطين الذين يقال أنهم دخلوا سوق النخاسة والمتاجرة باسم الفريق والقيام  بأشياء بعيدة عن الروح الرياضة وعن الأخلاق ورفعوا من أسهم أصواتهم ومطالبهم الانتفاعية، وهناك والله أعلم من تحول إلى وسيط بين عدة أطراف وغيرها من الكلام الرائج الذي من باب حسن النية سنعتبره مجرد شائعات في انتظار اليوم الموعود.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab