حاسبوهم فقد طفح الكيل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

حاسبوهم فقد طفح الكيل

حاسبوهم فقد طفح الكيل

 العرب اليوم -

حاسبوهم فقد طفح الكيل

بقلم : جمال عارف

اتسع الفارق النقطي بين المتصدر ووصيفه مع بقية المنافسين إلى سبع نقاط مع أقرب منافس لهما وربما سيتسع بشكل أكبر لو تمكن الهلال من تحقيق نقاط مباراتيه المؤجلتين أمام الفيصلي والاتفاق.

شخصياً أرى أن المنافسة على لقب الدوري انحصرت بين الهلال والأهلي خصوصاً بعد خسارة النصر أمام الاتفاق وتعادل الفيصلي مع الرائد وخسارة الاتحاد على ملعبه وبين جماهيره من الفيحاء.

النصر الذي خسر من الاتفاق وفقد ثلاث نقاط كانت من الممكن أن تبقيه منافساً والحال ذاته مع الفيصلي الذي خسر نقطتين أمام الرائد فيما كانت خسارة الاتحاد في مباراة الفيحاء هي الأكثر ألماً لجماهيره التي منت النفس بالحصول على النقاط الثلاث والوصول إلى المركز الثالث خصوصاً وأن الاتحاد دخل اللقاء وهو يدرك أن الفوز سيرفع رصيده النقطي إلى 25 نقطة والوصول إلى الثالث.

الاتحاد الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته خلال الموسم الجاري افتقد أيضاً إلى الروح التي كانت هي المفتاح الرئيسي لفوزه في اللقاءات الماضية.

شخصيا أرى أن اللاعبين ظهروا في الملعب وكانهم أشباح لا تمركز ولا بناء هجمة ولا تجانس ولاحتى روح يمكن أن تعوض كل تلك السلبيات.

محمود عبدالمنعم "كهربا" كان عبئاً على الفريق كالعادة، بينما كان فهد المولد بحالة فنية ولياقية متواضعة طرحت أكثر من علامة استفهام حول المعسكر الإعدادي في مانشستر؟.

الحال ذاته لأحمد عكايشي الذي قدم هو الآخر أداءً رتيبًا اتسم بالعشوائية وسوء التمركز والضعف اللياقي وحتى فيلانوفا الذي كان هو الأميز ظهر بحالة فنية متواضعة لا يمكن أن تقارنه بما قدمه من مستويات في المباريات الماضية وهو الأمر الذي ينطبق على بقية اللاعبين.

أما بالنسبة لسييرا الذي كنت أول من تحدث عن أخطائه الفنية استغرب ان يزج بطارق عبدالله كظهير أيسر وهو اللاعب الذي أجاد في مركز الظهير الأيمن وعمد إلى إشراك عمر المزيعل في الظهير الأيمن وأسند لعدنان فلاتة مهمة اللعب في مركز قلب الدفاع وهو الذي لعب في هذا المركز بسبب النقص في مباراة الرائد وأبقى على عمار الدحيم بجانبه وهو الذي اعتمد عليه كقلب دفاع في غالبية المباريات الماضية كل هذه التخبطات الفنية التي مارسها سييرا في المباراة مع تراجع أداء اللاعبين واللعب الفردي أدى إلى خسارة الاتحاد مستوى ونتيجة.

السؤال كيف ستتعامل إدارة الاتحاد مع هذا الوضع والمستوى الكوارثي وهل سيتم محاسبة اللاعبين الذين كما يطالبون بحقوقهم عليهم أن يقدموا للنادي وجماهيره بِما يوازي ما يحصلون عليه.

حاسبوهم واجلسوا مع خوسيه سييرا فقد طفح الكيل من لاعبين لا يقدرون هذا الشعار ومن مدرب تمادى كثيرا في أخطائه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسبوهم فقد طفح الكيل حاسبوهم فقد طفح الكيل



GMT 16:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 18:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

الاتحاد حكاية عشق

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ياكهربا يا أبهة

GMT 14:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

في الـ٩٠ ومازال شابًا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab