حاسبوهم فقد طفح الكيل

حاسبوهم فقد طفح الكيل

حاسبوهم فقد طفح الكيل

 العرب اليوم -

حاسبوهم فقد طفح الكيل

بقلم : جمال عارف

اتسع الفارق النقطي بين المتصدر ووصيفه مع بقية المنافسين إلى سبع نقاط مع أقرب منافس لهما وربما سيتسع بشكل أكبر لو تمكن الهلال من تحقيق نقاط مباراتيه المؤجلتين أمام الفيصلي والاتفاق.

شخصياً أرى أن المنافسة على لقب الدوري انحصرت بين الهلال والأهلي خصوصاً بعد خسارة النصر أمام الاتفاق وتعادل الفيصلي مع الرائد وخسارة الاتحاد على ملعبه وبين جماهيره من الفيحاء.

النصر الذي خسر من الاتفاق وفقد ثلاث نقاط كانت من الممكن أن تبقيه منافساً والحال ذاته مع الفيصلي الذي خسر نقطتين أمام الرائد فيما كانت خسارة الاتحاد في مباراة الفيحاء هي الأكثر ألماً لجماهيره التي منت النفس بالحصول على النقاط الثلاث والوصول إلى المركز الثالث خصوصاً وأن الاتحاد دخل اللقاء وهو يدرك أن الفوز سيرفع رصيده النقطي إلى 25 نقطة والوصول إلى الثالث.

الاتحاد الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته خلال الموسم الجاري افتقد أيضاً إلى الروح التي كانت هي المفتاح الرئيسي لفوزه في اللقاءات الماضية.

شخصيا أرى أن اللاعبين ظهروا في الملعب وكانهم أشباح لا تمركز ولا بناء هجمة ولا تجانس ولاحتى روح يمكن أن تعوض كل تلك السلبيات.

محمود عبدالمنعم "كهربا" كان عبئاً على الفريق كالعادة، بينما كان فهد المولد بحالة فنية ولياقية متواضعة طرحت أكثر من علامة استفهام حول المعسكر الإعدادي في مانشستر؟.

الحال ذاته لأحمد عكايشي الذي قدم هو الآخر أداءً رتيبًا اتسم بالعشوائية وسوء التمركز والضعف اللياقي وحتى فيلانوفا الذي كان هو الأميز ظهر بحالة فنية متواضعة لا يمكن أن تقارنه بما قدمه من مستويات في المباريات الماضية وهو الأمر الذي ينطبق على بقية اللاعبين.

أما بالنسبة لسييرا الذي كنت أول من تحدث عن أخطائه الفنية استغرب ان يزج بطارق عبدالله كظهير أيسر وهو اللاعب الذي أجاد في مركز الظهير الأيمن وعمد إلى إشراك عمر المزيعل في الظهير الأيمن وأسند لعدنان فلاتة مهمة اللعب في مركز قلب الدفاع وهو الذي لعب في هذا المركز بسبب النقص في مباراة الرائد وأبقى على عمار الدحيم بجانبه وهو الذي اعتمد عليه كقلب دفاع في غالبية المباريات الماضية كل هذه التخبطات الفنية التي مارسها سييرا في المباراة مع تراجع أداء اللاعبين واللعب الفردي أدى إلى خسارة الاتحاد مستوى ونتيجة.

السؤال كيف ستتعامل إدارة الاتحاد مع هذا الوضع والمستوى الكوارثي وهل سيتم محاسبة اللاعبين الذين كما يطالبون بحقوقهم عليهم أن يقدموا للنادي وجماهيره بِما يوازي ما يحصلون عليه.

حاسبوهم واجلسوا مع خوسيه سييرا فقد طفح الكيل من لاعبين لا يقدرون هذا الشعار ومن مدرب تمادى كثيرا في أخطائه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسبوهم فقد طفح الكيل حاسبوهم فقد طفح الكيل



GMT 16:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 18:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

الاتحاد حكاية عشق

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ياكهربا يا أبهة

GMT 14:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

في الـ٩٠ ومازال شابًا

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab