بقلم - يوسف أبوالعدل
امجيد بويبوض، هو الآخر واحد من اللاعبين الذين كان لهم شرف خوض كأس العالم لكرة القدم بقميص المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، في الحقبة التي كان فيها ابن الوداد الرياضي متألقا مع فريقه الأحمر بداية تسعينيات القرن الماضي، حيث فاز رفقته بكل الألقاب الممكنة من بطولة وطنية وكأس للعرش، وعصبة للأبطال الإفريقية في نسختها القديمة، قبل أن يعرج على الاحتراف في البرتغال عبر فريق بلينينشيس، وينهي مساره الكروي موسم 1999/ 2000 بالصين رفقة نادي ووهان.
وقال امجيد، الذي يشتغل حاليا مدربا لفريق الأمل بنادي الظفرة الإماراتي، عن حضوره ومشاركته في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية قبل 24 سنة من الآن، إن هذا التشريف يلاحقه لحدود الآن، إذ عندما يعلم اللاعبون الذين تحت تصرفه أو المنتمين للفريق الأول، أنه كان لاعبا في الوداد واحترف في العديد من الدوريات وخاض كأس العالم رفقة المنتخب الوطني، فإن الجميع بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم يقدرونه ويحترمونه، لكون المونديال استحقاقا لم يصل له الكل بمن فيهم لاعبون دونوا أسماءهم في عالم الكرة.