الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي .. لمَ لا؟!

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي .. لمَ لا؟!

 العرب اليوم -

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا

بقلم - خالد الربيعان

على مدى الشهور القليلة الماضية كنت من أشد المعجبين بالطفرة الرياضية التي كان مصدرها الهيئة العامة للرياضة، وبدأت بنفض البيت من الداخل وترميمه، وإدخال عناصر جديدة فيه لم تكن موجودة، ليصبح البيت كما لم يكن من قبل، جميلاً ومشرقاً، والأهم من كل ذلك «واعداً»! والملاحظ للقرارات التي تم اتخاذها وتنفيذها أنها جمعت في الإصلاح بين أشياء عديدة كنا ننادي بها مثل:

البنية التحتية القانونية، البنية التحتية الإدارية، البنية التحتية الرياضية من ملاعب ومنشآت، نشر مفهوم ممارسة الرياضة على نطاق أوسع بين فئات الشعب المختلفة عن طريق إنشاء اتحادات لرياضات جديدة، وأخرى قديمة لم يكن لها اتحادات، والاهتمام الإعلامي الموسع ببطولات معينة لرياضات معينة عن قصد مثل مهرجان الهجن وكان فائق النجاح، وأخيراً ماراثون الرياض الدولي. ولكن أليس من الأفضل أن يكون كل قرار وتحرك وفعالية: في ظل الاستثمار والتسويق الرياضي، حيث بوجود هذا العنصر سنكون قد دخلنا عصر صناعة الرياضة، وبناء اقتصاد رياضي قوي، ولكن بالنظر مثلاً إلى التجربة الصينية التي تحركت تحت مظلة الاستثمار والتسويق الرياضي: ماذا يمكن أن نرى؟ التجربة الصينية حددت أهدافها من البداية بأرقام محددة، 50 ألف مدرسة، 50 مليون شاب يكون متعلماً لكرة القدم، 360 برنامج وخطة تدريب وإدارة فنية، 70 ألف ملعب لكرة القدم، أي ملعب لكل 10 آلاف شخص في دولة تعدادها ملياري! وأخيراً أن يكون حجم الاقتصاد الرياضي كله بحلول 2025 يساوي 840 مليار دولار! أما التجربة السعودية وهي بالنسبة لي أنجح جداً داخلياً من حيث التأثير، ومن حيث السرعة في التنفيذ والتحرك، ومن حيث آثارها التي لمسناها بالفعل و»لا نحاول تلمسها»، فهي تجربة رائعة بكل المقاييس، ولكن ينقصها نحو لن أقول الكمال ولكن شبه الكمال: ينقصها أن يكون كل هذا تحت مظلة «التسويق والاستثمار الرياضي» .

كيف نقوم بتسويق الكرة السعودية، كيف نأتي بكاميرات الإعلام الرياضي العالمي إلى ملاعبنا، كيف نظهر على أغلفة صحف العالم الكبرى بصفقة كبيرة مع نادي عريق، أي أن تكون الخطوات أكثر دوياً وأن تكون محددة الأهداف «رقمياً» و»زمنياً» .. كل هذا وظيفة: هيئة مختصة يتم استحداثها تقوم بذلك! من جانب آخر فهذه الأهداف «المحددة» كما قلنا في الصين وصلت لأرقام « محددة» أيضاً ! فحجم صناعة الرياضة بالصين (الآن) بلغ 294 مليار دولار، فعلاً لا تمنياً! كل هذا لأن قطاع الرياضة هناك أصبح بمثابة هيئة تسويق واستثمار رياضي، تفكر وتفعل تحت مظلته، وهنا أيضاً ليس علينا ببعيد! نعم هذا ليس صعباً إذا أصبح هناك اتحاد مستقل أو هيئة للاستثمار والتسويق الرياضي تفكر وتبدع وتقدم الحلول والاستشارات وعروض العمل والتحليلات الرقمية والدراسات إلا بغرض خدمة الرياضة والأندية السعودية من أندية واتحادات . من أجل كل ذلك أناشد هيئة الرياضة أن تقوم بالرتوش الأخيرة، وتجعل من التجربة السعودية في صناعة الرياضة.. التجربة الأقرب للكمال .

الحلقة المفقودة!

أرجو من الله ثم من قيادة الرياضة السعودية أن نرى «الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي»، فبالإضافة لكل الفوائد السابقة سيكون الحلقة التي كانت مفقودة! سيكون حلقة الوصل بين الهيئات الرياضية الرسمية بالمملكة على تنوعها وفروعها وكثرة اتحاداتها، بالإضافة إلى الأندية السعودية وهي أكثر من 150 نادياً ومؤسسة رسمية، يقوم هذا الإتحاد بالربط والوصل بينها: وبين الكيانات الاقتصادية، والشركات، والمؤسسات التجارية والصناعية، وبحث سبل التوفيق بين الجانبين، على مستويات الرعاية والشراكة والدعم المالي وتحقيق المداخيل.. أتمنى ذلك!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab