مشاركة آسيوية مخيبة

مشاركة آسيوية مخيبة ..

مشاركة آسيوية مخيبة ..

 العرب اليوم -

مشاركة آسيوية مخيبة

بقلم - يوسف الأحمد

انتهت المشاركة الآسيوية لممثلينا بعد أن ظهرا بصورةٍ ضعيفة لم تكن متوقعة، خصوصاً فريق العين الذي خيب الآمال وبدد الأمنيات عندما بُصمت شباكه ذهاباً وإياباً بالأربعة، ليختم حضوره بنهاية هزيلة لا تليق بسمعته كبطل لثنائية الموسم ولتاريخ مشاركته الآسيوية.

لا ضير في ما حدث داخل المستطيل كونه أحد أساليب اللعب وورقة مشروعة الاستخدام في مثل هذه المناسبات، لكن العتب على بعض لاعبي العين الذين وقعوا في الفخ وانساقوا وراء ذلك الشحن الخادع، حيث كان من المفترض ضبط النفس والتعامل مع المضايقات والاحتكاكات بخبرة وذكاء مهما كانت صعوبة وحساسية الموقف، لذلك فإن من حق الجميع الغضب منهم ولومهم، لأن فرصة التأهل ضاعت من أقدامهم وبسببهم، وهو ما يفرض عليهم تحمّل المسؤولية والاعتذار للجماهير التي وضعت ثقتها وآمالها فيهم!ولعل من تابع اللقاءين أدرك فارق الرغبة والإصرار لدى الخصم، وحالة الاستسلام عند البنفسج الذي انزلق لاعبوه إلى التوتر، ليفقد بعض عناصره التركيز والهدوء وينجروا للاحتكاك والصدام مع لاعبي الخصم، الذين نجحوا في مبتغاهم، وخطفوا ورقة تأهل ربع النهائي.

انتزع الفجيرة ورقة الصعود الأخيرة في ملحق التأهل المصيري، وتنفست إدارته الصعداء، حيث كتب له بداية جديدة مع الكبار بعد اجتيازه بصعوبة فريق حتا الذي أهدر الفرصة على ملعبه وفرط بها، ولعل الظروف الاستثنائية التي مر بها أبناء الفجيرة منذ الجولة الأخيرة في الدوري دفعتهم إلى استدراك الوضع وتقويمه بسلسلة إجراءات وقرارات كان أبرزها الاستعانة بالكابتن عبدالله مسفر لقيادة الفريق في ذهاب وإياب الملحق، حيث نجح في وضع لمسته الفنية بإعادة تنظيم الصفوف وقراءته السليمة للمنافس، متسلحاً بخبرته الطويلة التي وظفها في خدمة «الذئاب»، ومضيفاً إلى سجله إنجازاً جديداً مع الإنجازات الأخرى التي حققها في مسيرته التدريبية.

في الجانب الآخر، لم يفشل الكابتن عبدالمجيد النمر بقدر ما نجح في تصويب أوضاع الفريق الحتاوي بعد إقالة مدربه السابق الأجنبي، إذ نجح في تقديم صورة جميلة لأبناء حتا ربط فيها الأداء بحجم الإمكانات والقدرات المتوافرة لديهم رغم الفوارق الكبيرة مع منافسيهم في الدوري، لكن ذلك لا يُحمله مسؤولية عدم التأهل، كون المشكلة موجودة في الفريق منذ مجيئه، ولم يكن من السهولة علاجها في فترة قصيرة، لذا فالمدربان مسفر والنمر اجتهدا وعكسا نموذجاً رائعاً للمدرب المواطن، ولو كانت هناك بطاقة ثالثة للصعود لاستحقها الكابتن النمر بجدارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة آسيوية مخيبة مشاركة آسيوية مخيبة



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab