مارتن غير مسؤول
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

مارتن.. غير مسؤول!

مارتن.. غير مسؤول!

 العرب اليوم -

مارتن غير مسؤول

بقلم محمد الزرقاني

لا أحد يستطيع أن ينكر حجم المعاناة والتعب والإرهاق والبهدلة» و»الشحططة» التي يعاني منها كلها النادي الأهلي وادارته ولاعبوه منذ فترة ليست قصيرة، وكأن هناك من يصعب عليه ان يتقبل أن يكون هناك كيانا رائعا ناجحا بعد اهم مصادر السعادة ليس لجماهيره فقط، وإنما للمصريين جميعا وللرياضة المصرية، بما يقدمه لها من نجوم ورياضيين.. ولا أحد يستطيع أن ينكر ان هناك مسئولين في الساحة الرياضية، يساهمون بشكل كبير في الحرب الموجهة ضد النادي الأهلي، على رأسهم اتحاد كرة القدم على مدى مجالس المتعددة في السنوات الطوال الماضية، وأيضا وزير الشباب والرياضة وواضح جدا انه سعيد بما يراه من ضغوط عاتية على الأهلي لجعله غير مستقر، وسماحة بخروج مسئولين عن المبادئ والأخلاق وتعرضهم للأهلي على مدار الساعة يوميا بالنداءات والسباب والألفاظ الخارجة، دون أن يحاول ردعهم والتصدي لهم، ولا نسمع منه تعليقا على ذلك إلا قولا واحدا »لا أستطيع ان أفعل شيئا».. طيب ليه هو وزير ومسئول؟!

بدأت بما يتعرض له الأهلي من متاعب ومضايقاته ولكننا تعودنا دائما ان الأهلي قادر على مواجهة كل ذلك بالعزيمة والإصرار وروح الفانلة الحمراء.. وللأسف لم نعد نشعر بذلك في الفترة الأخيرة، ولم نعد نري أي عزيمة أو إصرار واختفت روح الفانلة الحمراء.. ففي نهاية الدوري كانت قوة الدفع وراء الفوز بالبطولة، وتاه الفريق في بطولة دوري الأبطال وخسر نهائي الكأس.. وأنا لا أتفق إطلاقا مع محاولات تحميل المسئولية للمدير الفني الهولندي مارتن يول، لأنه لا أحد ينكر انه مدرب عالمي وصاحب اسم كبير في عالم التدريب، وتولى تدريب أندية عالمية ذات اسم كبير، واذا كان هناك تقصير فهو يقع على عاتق اللاعبين قبل المدير الفني، فليس مطلوبا من مارتن يول ان يعلم لاعبين كبارا وصلوا الى المرتبة الدولية ان يمرروا الكرة إلى زملائهم بطريقة صحيحة، وللأسف فإننا نرى لاعبين يمررون الكرة وهم مستحوذين عليها تماما إلى اللاعب المنافس، وليس مطلوبا من المدير الفني ان يسدد الكرة بنفسه داخل مرمى المنافس بدلا من لاعبيه المنفردين بالحارس او المتواجدين على مسافة قصيرة من المرمي.. وما ذنب المدير الفني  في الا ينفذ اللاعبون ما يضعه من خطط، وانه مهما علمهم لا يستجيبون؟.. والأهم انه لا ذنب للمدير الفني في تعرض لاعبيه لإصابات مؤثرة من تعمد المنافسين من البلطجية بتعليمات من مدربيهم ومسؤولي أنديتهم وسط »طرمخة» من حكام افتقدوا العدالة والضمير والإنسانية؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غير مسؤول مارتن غير مسؤول



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab