كوبر وسنينه

كوبر وسنينه

كوبر وسنينه

 العرب اليوم -

كوبر وسنينه

بقلم : شوقي حامد

ليس لنا أي اعتراض على اختيارات هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، للقائمة الدولية، التي سيخوض بها مباراة الكونغو، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ولن يكون لنا أي تحفظ حتى على تشكيله و خطته، لأننا ندرك جيدًا أن هذه الأمور من الحقوق الحصرية الكاملة له، لكنني أستسمحه في أن أبدي اندهاشي فقط من إغفاله لقدرات وإمكانيات لاعب خط وسط الأهلي وليد سليمان، وتخطيه في هذه الاختيارات، ورغم أنني أتفهم الدوافع التي حدت بـ"كوبر" لهذا التغافل، وهي وجود بعض العناصر الدولية المحترفة، والتي يكتظ بها خط الوسط، وتفضيله لهذه العناصر على "وليد"، غير أنني لست مقتنعًا برأيه، وآملاً في أن يتراجع عنه، لأن المنتخب، في لقاء الكونغو بالذات، يحتاج لمثل هذه الإمكانيات المتعددة، والمهارات المتنوعة، التي قد تكون سببًا في فك الشفرة، وحل المعضلة الموجودة في وسط الملعب، أمام الكونغو.

وكما نعقب على "كوبر" في تخطيه لـ"وليد"، نشيد به في تجاوزه لعمرو جمال، الذي أصبح كـ"البسكوته"، التي تعصف بها أي احتكاكات مع المنافس، ومحمد هاني، الذي حصل علي العديد من الفرص الدولية، ولم يستغلها، وصبري رحيل، الذي خرج من قائمة فريقه في المباريات المحلية، ومع أنني لم أكن مستبشرًا ببعض العناصر، أمثال أحمد دويدار، وطارق حامد، ومصطفى فتحي، لكنني أعذره تمامًا في ضمهم، لعدم وجود الأفضل بوضوح خلال الفترة الأولي من بداية الدوري.

عمومًا لن نتحدث كثيرًا، ولن نقف طويلاً أمام اختيارات "كوبر"، فهو صاحب الحق الأصيل فيها، لكننا نفكر معه، فقط بالتعبير، ولا نأمل في التغيير، وألا كنا ألزمناه بضم لاعب موهوب كأيمن حفني، على حساب أى لاعب أخر زميل، وليكن مثلاً مصطفى فتحي، ولا نملك الآن سوى الدعاء له، والوقوف إلى جانبه وخلفه، وإنا لمترقبون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبر وسنينه كوبر وسنينه



GMT 10:23 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

شهادة تقدير من الشعب

GMT 21:53 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

من السبحة إلى مولانا .. كفاكم سخفًا !!

GMT 09:19 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

كوبر الرخم

GMT 03:11 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

يا أنا يا الفوضى

GMT 18:55 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كفاية "هري"

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab