رد على بيان ماندوزا

رد على بيان ماندوزا

رد على بيان ماندوزا

 العرب اليوم -

رد على بيان ماندوزا

بقلم : محمد اكوشتول

البيان الأخير لودادية المدربين ينطبق عليه المثال القائل: "صمت دهرًا ونطق كفرًا"، فالودادية كانت دائمًا صامتة، وتنأى بنفسها عن الخوض في أمور كرة القدم الوطنية، وحتى في الملفات التي تهم مدربي الودادية.

ويكفي تذكير الودادية بصمتها عندما كان المدرب بادو الزاكي يتعرض للتشويش والمؤامرة من قبل مدربين آخرين، إبان إشرافه على المنتخب الوطني. متى كانت تصريحات بادو الزاكي تلزم الودادية؟، وما الذي أزعج الودادية في تصريحات بادو الزاكي؟ ومتى كانت للودادية كلمة في اختيار مدرب المنتخب الوطني، حتى تحشر أنفها في حمايته، شكون تسوق لها فاش الجامعة تعاقدات مع رينارد؟

لماذا غضت الودادية الطرف عن انتقاد باقي المدربين والمحللين للمنتخب الوطني، بعد الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية، وذكرت بالاسم تصريحات بادو الزاكي؟

هل تحريم انتقاد أداء المنتخب الوطني واختيارات مدربه يدخل ضمن أهداف ودادية المدربين؟، وكيف سمحت ودادية المدربين لنفسها بمنع حق حرية التعبير والرأي الذي يكفله دستور المملكة لجميع المغاربة؟، وماهي الوسائل التي ستستعملها الودادية في التصدي لمن ينتقد لقجع ورينارد؟ وهل هذا يدخل ضمن أهدافها؟

لنكن أغبياء قليلاً، وننصح الودادية بإصدار بيان ضد جميع المغاربة لأنهم انتقدوا أداء المنتخب الوطني، بعد مباراة الكونغو الديمقراطية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد على بيان ماندوزا رد على بيان ماندوزا



GMT 23:47 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

على مسؤوليتي زوج بغال

GMT 08:32 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رسالة الزاكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab