هذه علل الشباب تنتظر الطبيب

هذه علل الشباب.. تنتظر الطبيب!!

هذه علل الشباب.. تنتظر الطبيب!!

 العرب اليوم -

هذه علل الشباب تنتظر الطبيب

بقلم - سعد السعود

مع وصول كارينيو للرياض الجمعة الماضية، وتواتر الأنباء عن توقيعه النهائي مع الليوث، فإنه يجب أن يعي أن لديه تركة ثقيلة من العبث الفني، ورثها من سابقيه من المدربين؛ لذا فهو يحتاج لعمل كبير لتجاوز كل ذلك.. وحتما لم ولن يتأتى ذلك في يوم وليلة.. لكنه يحتاج إلى الوقت أولاً مع وضع المبضع على الجراح بلا خوف لعمل ما يمكن عمله للتشخيص وتقديم وصفة العلاج.. ولعلي هنا أضع أبرز ما لاحظته من معاناة لدى الشباب فيما سبق من مباريات:

- اعتماد الفريق كليًّا على لعب الكرات الطويلة.. وهي الطريقة التي أكل الزمن عليها وشرب.. وباتت قراءتها سهلة من الخصوم.. فضلاً عن أن تعطيلها لا يحتاج إلى أكثر من وجود قلب دفاع طويل القامة.. وبعدها سيتعطل الفريق هجوميًّا؛ لذا فما أحوج الفريق لابتكار طرائق لعب مختلفة.. تسهم في زيادة فاعلية اللعب.

- عدم إجادة الظهيرين الكرات العرضية؛ وهو ما يقتل الكثير من الهجمات.. فقبضتا الحارس أو المدرج هما المكانان المفضلان للقميزي وغازي عند تعريضهما الكرة.. وبظني فإن بقي الشباب على هذين اللاعبين ولم يبحث عن بديل أو حلول ولو من الفريق الأولمبي فسيعاني الليث الأمرين من ظهيرين لا يجيدان الدفاع أو حتى الهجوم.. وأقصى ما يعملانه مرافقة الجناحين.

- غياب صانع اللعب الحقيقي بالفريق.. فمع احترامي لاجتهادات بيتزلي إلا أن وصفه بصانع اللعب ظلم له وظلم للشباب.. فاللاعب يتمركز كثيرًا على الطرف.. فضلاً عن أن صناعته تتلخص فقط بالكرات الثابتة.. أما أثناء اللعب والكرة متحركة فلا أجد فرقًا بينه وبين جعفر مثلاً.. فكلاهما يعطل الكرة وتتعطل معه الهجمة.

- البحث عن محور أمامي أو على الأقل إعطاء الفرصة لوليد حزام.. فالمحور الثاني لا يزال بلا حل.. وإقحام الصليهم في هذا المركز أشبه باللغم الفني للشباب.. فمتى ما انقطعت الكرة منه - وما أكثرها بسبب فلسفته - فسترتد على المرمى الشبابي، وقد تصاب الشباك بنيران المهاجمين؛ لذا فالشباب يحتاج لمنظم وموزع للكرات من طينة أحمد عطيف أيام عزه.

- إيجاد توليفة صحيحة للمهاجمين (ناصر الشمراني وابن يطو وجوناتاس).. فالعدد كاف.. لكن التوظيف داخل الملعب يحتاج لحبكة فنية؛ ليتم الاستفادة منهم على الوجه الأكمل. أما ثبات الأسماء مع تغير الخصوم وتنوع أساليب اللعب للمنافسين واختلاف الطريقة لدى المدافعين فأظن ذلك لم ولن يقدم للشباب نسخة هجومية مفيدة، ولن نرى مستقبلاً أي إضافة فنية في المهام الأمامية.

- الاستفادة الحقيقية من بعض الأدوات التي لم تُمنح الفرصة، ونجدها تقدم الإضافة متى شاركت، وأعني هنا خالد كعبي ووليد حزام، فضلاً عن وضع البرازيلي جوناتاس بمركزه الحقيقي بدلاً من تشتيته بأكثر من مركز.. فاللاعب لديه سجل كبير قبل حضوره الرياض؛ لذا فليس أقل من منحه الفرصة ليقدم برهانًا على ذلك السجل.. أما ركنه على الدكة فلا يمكن الحكم عليه بدقائق فقط من المشاركة.

الانضباط والشباب قصة كل عام!!

تنام.. تنام لجنة الانضباط، ثم تستيقظ على وجبة الشباب.. هكذا تعودنا كل عام.. لا جديد.. فعين الانضباط على الليث ستة على ستة.. أما على غيرها فتعاني السبات؛ لذا لم أستغرب استفاقتها على إيقاف هتان باهبري.. فمن له تاريخ حتمًا سيكرره.. وهذا ديدن اللجنة في كل ما يخص الكتيبة البيضاء.

وحتى لا أُنعت بالمبالغة، ولا أوصف بالمتحامل، فعليكم العودة لما سبق إيقاف هتان، وكم حدث من تجاوزات.. ومع هذا تعاملت معها اللجنة بمبدأ: لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم. وعندما حضر في المشهد الشباب تناولت اللجنة المجهر؛ لتنقب عن أدق خطأ، وتضعه على مقصلة القرار بلا تردد.

ولن أستطرد بضرب الأمثلة من هنا أو هناك.. لكن أحيلكم فقط لمباراة، كان طرفها الشباب، وفي هذا الموسم.. ولكن لأنه كان المتضرر، ولم يكن مُلحِق الضرر، وجدنا ما حدث له مرّ بردًا وسلامًا على اللجنة.. وإلا فما تفسير تجاهل حركة لاعب الباطن عبدالله الجوعي مع جوناتاس وهي اللقطة التي ظهرت في التلفزيون وشاهدها الجميع؟.. إلا إن كان أعضاء اللجنة لا يملكون تلفزيونات لمشاهدة اللقطة؛ فهنا أعتذر لهم، أما ما عدا ذلك فسأقولها بالفم المليان: لجنة لا تتعامل بسواسية تستحق المحاسبة.

آخر سطر

مع النصر كالعادة لا جديد.. طرد للشباب من جديد.. هكذا تعودنا منذ زمن.. وهذه المرة كان المرداسي هو بطل المشهد.. ليخرج الفهد بالشوط الأول بخطأ ارتُكب مثله قبل وبعد تدخله، ولم نرّ من حامل الصفارة بطاقة.. فلماذا هذا التفاوت في القرارات؟ ولِمَ الأحمر للشباب أمام النصر هو سيد البطاقات؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه علل الشباب تنتظر الطبيب هذه علل الشباب تنتظر الطبيب



GMT 14:38 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 14:11 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة الملعونة

GMT 18:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 17:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم أكشن ودادي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab