أسقطوك يا عميد

أسقطوك يا "عميد"

أسقطوك يا "عميد"

 العرب اليوم -

أسقطوك يا عميد

بقلم - جمال عارف

الوضع في الاتحاد العميد الكبير لا يسر عدوًا ولا صديقًا، هذا للأسف واقع يعيشه النادي التسعيني الذي صال وجال محليًا وعربيًا وقاريًا، واقع لا يمكن أن ينكره إلا مكابر لا يرى إلا في حدود أرنبة أنفه، واقع مرير على كل الأصعدة ماليًا وإداريًا وفنيًا وحتى عنصريًا.

لست هنا في سرد كل ما يعيشه الاتحاد من ظروف فالكل يعرف ما يمر به هذا النادي والذي لا يخفى على البعيد قبل القريب، أعوام من الظروف والمشكلات المالية والإدارية التي عاشها، ولو مرت على أي نادٍ لوجدته في غياهب المجهول وتحديدًا في دوري المظاليم, هذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها أي متابع للمشهد الرياضي خلال الأعوام السبعة الماضية وعلى الرغم من ذلك ظل الاتحاد باسمه وقيمته ومكانته وقبل كل ذلك بجماهيره الوفية العاشقة رقمًا مهمًا في خارطة الرياضة السعودية.

ربما يسأل البعض من أوصل الاتحاد إلى هذه الحال التي لا تسر كل محب وعاشق له ولا يتصورها كل من يتابع المشهد الرياضي؟، والاتحاديون هم أنفسهم من أوصلوا ناديهم إلى هذه الحال، والذين تسلموا قيادته في أعوام طغت عليها الخلافات والمشكلات وتفاقمت فيها الديون، بل الأدهى والأمر قرارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" صدرت بحق هذا النادي تمثلت في خصم ثلاث نقاط بسبب عدم سداد مبالغ تافهة تسببت في انكسار الروح المعنوية للفريق وأبعده قسرًا عن الصدارة التي تربع عليها في الدور الأول الموسم الماضي .

وجاءت الصدمة الأكثر إيلامًا بمنع النادي من التسجيل لفترتين محليًا وخارجيًا, فضلًا عن قرار اتحاد الكرة برفع عدد اللاعبين غير السعوديين إلى ستة و"العميد" لا يمكن أن يسجل لاعبًا واحدًا سواءً محليًا أو خارجيًا, وحتى عندما حاولت إدارة إنمار الحايلي لملمة بعض الأوضاع وضخت مبالغ مالية وقعت في خطأ جسيم أدى إلى صدور قرار بإعفائها من الهيئة العامة للرياضة مع قرار آخر بتكليف حمد الصنيع وهو الذي بدأ التكليف في محاولة للملمة الأوضاع التي خلفتها الإدارات السابقة.

 وينتظر الاتحاد الذي يغرق بالديون والمشكلات محبوه ما ستسفر عنه تحقيقات هيئة الرقابة والتحقيق بعد تحويل ملف الديون والمشكلات المالية من قبل هيئة الرياضة، والتي للأمانة فعلت الكثير من القرارات التاريخية من أجل رياضة نظيفة خالية من الفساد, الأمنيات أن تحل أزمة الاتحاد بنحو جذري وكل أنديتنا التي تعاني من المشكلات المالية حتى نستمتع برياضة نتنفس منها كرياضيين في منافسات داخل الملعب تجذب ويستمتع بها كل مشجع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسقطوك يا عميد أسقطوك يا عميد



GMT 14:38 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 14:11 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة الملعونة

GMT 18:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 17:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم أكشن ودادي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab