أساطير ميكسيكو 86

أساطير ميكسيكو 86

أساطير ميكسيكو 86

 العرب اليوم -

أساطير ميكسيكو 86

بقلم : محمد الإدريسي

عندما أتحدث مع الصغير أجده متأثرًا بالماضي، لأن الكبير قص عليه قصصًا خرافية أسطورية نابعة من زمن أحلام، وتلك القصص لم تقدم لهذا الزمن الحالي، أي نتيجة سوى (أساطير الأولين) في أي مجال فما عسانا نقول عن كرة القدم.

إن كأس العالم 86 في المكسيك كان لنا منتخبا استطاع التعادل، مع بولاندا والانتصار على البرتغال وتعادل مع بريطانيا، هنا انتصرت البرتغال على بريطانيا وانتصرت بريطانيا على بولاندا وعادت البرتغال بانهزام مع بولاندا، وهكذا عرفنا من سيكون في الدور 16.

البرتغال لم تتاهل الى الدور 16 في سنة 1986
في أول مباراة الدور 16: 
انهزمت بولاند باربعة لصفر ضد البرازيل
انهزمت المغرب ضد المانيا
انتصرت انجلترا على الاوروغواي
وفي ربع النهاية
انهزمت انجلترا ضد الارجنتين
وهكذا انتهت مجموعة المغرب

عندما نحاول مقارنة 1986 مع 2018 فيجب ان نعرف جيدا الفارق الذي صنع الحدث، اولا لم يكن جل اللاعبين معروفين ولم تكن هناك دراسات دقيقة على اللاعب او النهج التكتيكي.، وحتى اذا كانت دراسة معينة على لاعب ما فان الحصول عليها اصعب بكثير من اي شي اخر، اما الان فالمنتخب المغربي مملوء بلاعبين من البطولات الاوروبية وفي اروبا اصبح هناك مؤسسات تحليلية وتقييمية خاصة تقدم تقارير عن اي لاعب، وتحصل على هذا التقييم في رمشة عين. اضافة كل هذا فان جووجل ويوتيوب والأنترنيت مليء  بالمباريات الاوروبية، فقط ابحث عن الفريق او المنتخب الذي يلعب فيه ذاك اللاعب وستشاهده في أي وقت او فقط ابحث عن مباراة افريقية معينة خاضها المنتخب المغربي وستشاهد كل المباراة وتعرف قوة وضعف الفريق او اللاعب.
المنتخب الايراني بالرغم من ارضيته الاجتماعية فهذا لا يقول انه منتخبا ضعيفا لان جل نتائجه كانت جيدة وشاهدت الكثير من مبارياته في سنة 2016 و2017 ووجدته كان متحكما في المباريات واستحواذه على الكرة كان يفوق الستين في المئة. بنية اللاعب الايراني قوية جدا وسرعته جيدة جدا ومهارة لاعبيه جيدة جدا وعليه لا يجب ان نضع المنتخب الايراني وكننا نلعب مع منتخب ضعيف لانني عرفت ان المنتخب الايراني قد يبحث على مفاجئة الكل.
حاليا المنتخب الاسباني يعاني قليلا من بعض الاماكن ولكن قوته تكمن في ضعفه لان ما يجعل المنتخب الاسباني قوي هو النتائج والبطولة التي يشاهدها المحللون العرب المغاربة. غير ان المنتخب الاسباني لا يستقر على نظام واحد في لعبه واختراقه واستغلاله للمساحات وخصوصا القيام ببناء هجوم منظم. 

البرتغال حاليا ليست هي البرتغال 86، البرتغال حاليا لها فريق قوي جدا ونتائجها الاخير من 2016 كالاتي:

اقصائيات كأس اوروبا
انهزمت البرتغال مع البانيا وانتصرت البرتغال على البانيا
انتصرت البرتغال على الدانمارك مرتين
انتصرت البرتغال على ارمينيا مرتين
انتصرت البرتغال على صربيا مرتين

في الادوار النهائية:
تعادلت البرتغال مع اسلاندا
تعادلت البرتغال مع اوستريا
تعادلت البرتغال مع هانغاريا
في الدور 16:
انتصرت البرتغال على كرواتيا
وفي ربع النهاية: 
تعادلت البرتغال مع لولاند وانتصرت بضربات الجزاء
في نصف النهاية:
انتصرت البرتغال على الوايلز
والنهاية كاس اوروبا
انتصرت البرتغال على فرنسا
بالطبع كما تشاهدون ان المنتخب البرتغالي عنده فقط هزيم واحدة ولم تدخل شباكه الكثير من الاهداف وعليه سنقول ان المنتخب البرتغالي اصعب مرحلة في الدورة ولكن لن نتكهن ما اذا كان اخطر مرحلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير ميكسيكو 86 أساطير ميكسيكو 86



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab