تأمين اللاعبين

تأمين اللاعبين

تأمين اللاعبين

 العرب اليوم -

تأمين اللاعبين

بقلم :رياض غازي

بات موضوع تأمين لاعبي الأندية المغربية، يطرح نفسه بقوة رغم أنها مع شركات تأمين، ولا ننكر أنها بالفعل تؤمن لاعبيها، لكن هذا التأمين يشمل فقط مصاريف العلاج، حالات عديدة عاشتها كرة القدم المغربية، ونتذكر موت المرحوم بلخوجة وجواد أقدار وهشام الزروالي والتكرادي، وآخرهم كان هشام الزروالي.

عائلات هؤلاء اللاعبين لم يستفيدوا من تعويضات التأمين، وانتقلوا إلى عفو الله، وهم يؤدون واجبهم المهني، وطويت المسألة ببعض المساعدات المالية التي تلقوها عائلاتهم من الأندية، وهذا ملف غامض تتحاشى جامعة كرة القدم الغوص فيه. أن الاحتراف مبني على خطط اقتصادية ولحماية هذه الخطط لابد من انتشار التأمين في أوساط اللاعبين، خصوصًا أن المبالغ التي تصرف عليهم تجعل خسارتهم لأي سبب كارثة كبيرة للنادي وللاعب أيضًا.

إن التأمين الصحي الذي توفره الأندية للاعبين بشكل عام لا يشمل الرياضات الاحترافية، الأمر الذي يعد فجوة في البطولة المغربية، إذ يعالج أغلب اللاعبين الذين يتعرضون للإصابات على حساب أنديتهم، لا على حساب التأمين الصحي العادي المعطى لهم على اعتبار أنهم موظفون وليسوا محترفين. هناك أنواعًا متعددة للتأمين على اللاعبين، وقليلة هي شركات التأمين في الدولة التي توفر أنواعًا متعددة وشاملة، فهناك التأمين على الإصابات الرياضية التي يجب أن تتعاون الأندية مع شركات التأمين لتوفيرها بالشكل الكامل. الأن وبعد قصة الحسين زانا والقائمة طويلة، يجب على رئيس جامعة كرة القدم وضع ملف تأمين اللاعبين ضمن أولوياته وتحسيس الأندية بمنافعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأمين اللاعبين تأمين اللاعبين



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab