عهد رياضى جديد

عهد رياضى جديد

عهد رياضى جديد

 العرب اليوم -

عهد رياضى جديد

بقلم - خالد عبد العزيز

تبدأ الرياضة المصرية غداً مع انتهاء انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية وبعض مراكز الشباب عهداً جديدا تنتقل فيه إدارة هذه الهيئات الرياضة واختيار ممثليها في مجالس الإدارة وتعديل النظم واللوائح الأساسية الخاصة بها إلى جمعياتها العمومية طبقاً لقانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 وطبقاً للمواثيق والمعايير الدولية التي أقرها الدستور المصرى الصادر عام 2014 في مادته رقم 84.

وبعد رحلة استمرت 6 أشهر تحملت فيها وزارة الشباب والرياضة صعاب ومشاكل كثيرة وشاركتها في ذلك لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر واللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب، استطاعت بفضل الله أن تتم هذه المهمة على أكمل وجه، ورغم العلم المسبق بمدى قسوة ومشقة فترة إقرار القانون وانعقاد الجمعيات العمومية الخاصة لوضع اللوائح وأيام الانتخابات العصيبة والتجاوزات التي تصاحبها، إلا أن التصميم على خوض هذه المرحلة واجتيازها كان حاضراً حتى لا يتم إلقاء هذا العبء الثقيل على كاهل من يتحمل المسئولية مستقبلاً ، وهى السياسة التي اتبعتها السلطة التنفيذية التي تدير البلاد منذ منتصف عام 2014.

وهنا يلزم التنويه أن جميع السلطات الخاصة بالإشراف المالي تبقى في يد وزارة الشباب والرياضة - وذلك أيضاً طبقاً للمواثيق والمعايير الدولية- فهي الجهة الوحيدة صاحبة الحق في اعتماد أي قرار مالي يصدره أي مجلس إدارة في أي من هذه الهيئات بما في ذلك اللجنة الأوليمبية المصرية.

ووزارة الشباب والرياضة هي صاحبة الحق الوحيد في الموافقة على التوسع في الإنشاءات أو تطويرها أو التعاقد مع الجهات المختلفة التي تقوم بها هذه الهيئات للقيام بأعمال التنفيذ، ومن المعلوم أيضاً أن وزارة الشباب والرياضة هي الجهة المانحة للموافقة على سفر أي بعثة لأى هيئة رياضية لأداء أية منافسات دولية أو حتى إقامة معسكرات تدريبية وهي أيضاً الجهة الوحيدة التي لها الحق في الموافقة على سفر أي عضو مجلس إدارة لأى هيئة رياضية لحضور أي اجتماع دولي يخص أعمال هذه الهيئة بما في ذلك رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية.

ومن البديهي، فإنه لتنظيم أي بطولة عربية أو أفريقية أو دولية على أرض مصر فإن وزارة الشباب والرياضة ممثلة للحكومة المصرية هي الجهة الوحيدة التي تصدر التعهدات الحكومية المطلوبة للجهات الدولية لإقامة مثل هذه البطولات. فجميع هذه الهيئات الرياضية سواء اللجنة الأوليمبية أو الاتحادات أو الأندية أو مراكز الشاب، وطبقاً للفصل الثاني مادة (9) من قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 هي هيئات خاصة ذات نفع عام وأموالها أموال عامة تطبق عليها أحكام قانون العقوبات، وهي أيضاً طبقاً للفصل الثالث مادة (13) من ذات القانون فهي جهات تخضع للرقابة والإشراف بالنسبة لجميع أموالها من كل من الجهة الإدارية المختصة (مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة)، والجهة الإدارية المركزية (وزارة الشباب والرياضة). وحتى فيما يخص الاستثمار وإنشاء الشركات المساهمة بواسطة هذه الهيئات بهدف تعظيم مواردها في المجالات التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بأنشطتها الرياضية فتنص المادة (23) من اللائحة المالية –التي أصدرها وزير الشباب والرياضة- أن موافقة الجهة الإدارية المركزية (وزارة الشباب والرياضة) شرط أساسى وضروري لإنشاء هذه الشركات.

العهد الجديد يبدأ بالتفاهم والتناغم بين مجالس الإدارة المختلفة في الهيئات الرياضية والتي تم انتخابها في جو ديموقراطى عظيم شهد له الجميع ولم يطعن شخص واحد في نزاهة هذه الانتخابات، حيث تدير هذه المجالس الأمور الفنية، وتبقى دائماً الهيمنة المالية والإشراف والرقابة في يد الحكومة المصرية التي تنفق من أموال الموازنة العامة للدولة على هذه الهيئات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد رياضى جديد عهد رياضى جديد



GMT 16:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الدعم المالي والبطولات

GMT 09:22 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

منتدى شباب العالم

GMT 12:44 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن

GMT 15:51 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

اختبار "كوبر" ... والنجاح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab