خطاب طويل برسائل مشفرة

خطاب طويل برسائل مشفرة..

خطاب طويل برسائل مشفرة..

 العرب اليوم -

خطاب طويل برسائل مشفرة

بقلم : يونس الخراشي

 دخل الإعلاميون إلى قاعة الجمع العام وهم يتفصدون عرقا. فقد أهملوا، خارج قصر المؤتمرات، تلفحهم أشعة شمس قاسية، حتى وقد فات موعد الدخول المحدد في الرابعة عصرا. أما وهم يلجون القاعة، حيث صار بإمكانهم الجلوس في مكان ظليل، فكان عليهم أن يتابعوا خطابا طويلا للغاية لرئيس الجامعة، ظل يقول فيه جملا، ثم يكررها، ويعود فيكررها، وكلها عبارة عن رسائل مشفرة، موجهة لكن يعنيهم الأمر في الجامعة نفسها، والفرق، والمديرية التقنية على وجه الخصوص.

قال الرئيس إن النتائج التي تحققت في الموسم الماضي يمكن وسمها بالإيجابية، "غير أن هذا لا يعني التغاضي عن النقائص، وهي موجودة". وكان يعني بذلك أنه غير راض تماما عن الطريقة التي خرج بها المنتخب الوطني لأول من مونديال روسيا. وهذا مثبت في التقرير الأدبي، الذي يؤكد في الصفحة 11، حيث يقول:"أما بخصوص المشاركة في مونديال روسيا، فتجدر الإشارة إلى أن مردود لاعبينا، خصوصا في المبارتين الثانية والثالثة، كان جيدا، وأن النتائج المحققة كان بالإمكان أن تكون أفضل".

وتحدث الرئيس عن العلاقة مع وزارة الشباب والرياضي، ليقول إن حضور الوزير، هذا اليوم، "تبديد لكل الأقاويل المشككة في العمل الجماعي القائم بين الجامعة والوزارة، بل وكل القطاعات الحكومية والسلطات المحلية"، وكان يعني بذلك أنه يتعين على الوزارة أن تمضي قدما في موضوع الشركة الرياضية، مهما قيل بشأن التخلي عن الرياضات الأخرى لفائدة فرع واحد، وهو كرة القدم. أكثر من ذلك، فعلى الوزارة أن تعيد النظر في منحتها إلى جامعة الكرة. ولم يعرف بالضبط لم خرج الوزير، رشيد الطالبي العلمي، وهو يضع هاتفه المحمول على أذنه، ولم يعد.

الرئيس تحدث مطولا عن التكوين. قال إن الجامعة تعاقدت مع مكتب دراسات دولي سيعرض عليها النتائج قبل متم السنة الحالية. وأكد أنه على ضوء تلك النتائج ستتغر أشياء وستكرس أخرى. وكانت الرسالة هنا موجهة للمدير التقني الوطني، ناصر لارغيط، الذي كان بقاؤه في منصبه موضه تساؤل قبل فترة. وزاد الرئيس، مؤكدا رسالته، بقوله وتكراره إن تأهل منتخب أقل من سبعة عشر سنة إلى كأس العالم مطلب ملح، وأن هؤلاء اللاعبون هم مستقبل المنتخب الأول. كما أشار إلى أن مركز المعمورة سيحتضن 300 طفل في برنامج للدراسة والتكوين. وتحدث عن شراكة مع الاتحاد الفرنسي، "تتضمن برنامجا متكاملا لخبرات مغربية في التكوين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب طويل برسائل مشفرة خطاب طويل برسائل مشفرة



GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 13:48 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ثمانون مليارا لموسم واحد..

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab