إلتون هزم ابوالهول

إلتون هزم ابوالهول

إلتون هزم ابوالهول

 العرب اليوم -

إلتون هزم ابوالهول

بقلم - مسلي آل معمر

وصف الإعلام وبعض المسؤولين في الفتح، اللاعب البرازيلي إلتون خوزيه بالهارب ، حينما فسخ عقده مع النادي الأحسائي العام الماضي، وآخرون وصموه بالخيانة وغيرها من الأوصاف التي لا تعدو كونها عاطفية ونابعة من الميول والفزعة.

لم نسأل أنفسنا كمتعاطفين مع ناد سعودي، هل اللاعب كان محقًا في فسخ عقده؟ ، هل اتخذ الإجراءات القانونية السليمة لفسخ العقد؟ هل خالف الفتحاويون البنود مما سمح للاعب بأن يتحرر من الالتزام التعاقدي ويصبح حرًا؟ من المخطئ من الطرفين؟

عندما كانت القضية حامية وفي أوج توهجها، قلت إن الأندية السعودية دائما تدعي الالتزام بدفع المستحقات المالية للاعبيها، هذه الادعاءات تذاع إعلاميًا لكنها ليست كذلك على أرض الواقع، مسؤولو الفتح ورئيس لجنة الاحتراف السابق عبدالله البرقان كانوا يقولون إن النادي ملتزم بسداد المستحقات المالية للاعب البرازيلي وليس له أي متأخرات، لكن الأيام كشفت أن هذه التصريحات غير صحيحة، وبقيت الغلبة كالعادة للاعبين الأجانب ضد الأندية السعودية، حيث إن ما يقارب من ٩٠٪؜ من القضايا في فيفا يكسبها الأجانب ضد أنديتنا.
أما إذا بحثنا عن الأسباب، فإنها سوء التدبير المالي، ضعف الثقافة القانونية، وعدم وجود الحوكمة والالتزام في إدارات الأندية ، وقبل أعوام، كان الفتح نموذجيًا في نتائجه وتنظيمه المالي والإداري، وطالبت كثيرًا أنديتنا الكبيرة الاقتداء بإدارته، خصوصًا أيام المهندس عبدالعزيز العفالق، لكن يبدو أنه فقد كثيرًا من مكتسباته، حتى أن تصريحات لبعض مسؤوليه في بداية القضية قالت إن محامي اللاعب عرض تسوية، وأنهم رفضوا، فمن المسؤول عن تفويت فرصة الحصول على التعويض المالي وإغلاق الملف آنذاك؟ لينتج عن ذلك تحميل النادي مبلغا مضاعفا عن طريق فيفا؟.
اعتقد أن نموذجي الأحساء وقع ضحية لمحام أوهمه بكسب القضية، أو بمعنى أصح باعه الهرم وأبو الهول!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلتون هزم ابوالهول إلتون هزم ابوالهول



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab