فاخر بين بودريقة وحسبان

فاخر بين بودريقة وحسبان

فاخر بين بودريقة وحسبان

 العرب اليوم -

فاخر بين بودريقة وحسبان

بقلم ـ حسن البيضاوي


لا احد يختلف على ان الجنرال لا يرضى بغير الالقاب . ففلسفته الفكرية تعتمد الكرة الحديثة والواقعية
الجنيرال مدرب يعتمد في هده الفلسفة عامل الخبرة والتجربة بانتداب مجموعة من اللاعبين المخضرمين . 
وتسنى له ذلك مع رجاء بودريقة الذي لم يكن يبخل في تحقيق طلبات الجنرال لوجود سيولة مادية ساعدت على القيام بأربعة عشر انتدابا قبل انطلاق موسم سنة 2013 ,فتوج الفريق بالازدواجية وتأهل لكاس العالم للأندية البطلة . 
اليوم مع رجاء حسبان وما ليس مخفيا على احد هو عدم وجود سيولة مادية لتسيير النادي والوفاء حتى بالالتزامات المالية الداخلية ، فما بالك القيام بانتدابات وازنة مع ارتفاع قيمة اللاعبين في السوق الكروي . 
بل ويعيش الفريق ازمة مالية خانقة . مما يضطر الرئيس الحالي لنهج سياسة تقشفية محضة مع انعدام الموارد المالية القارة للفريق . 
والسيد الجنرال عودته المحمودة للبيت الاخضر ما هي إلا لإعادة ترتيب النهج التقني للفريق ولم شمل لاعبيه وتوحيدهم خاصة بعد ما اصاب الفريق من شتات وتفرقة ابان الطاقم التقني السابق . 
وما وجب ان يعلمه السيد الجنرال ان الرجاء ليست لبودريقة او حسبان او غيرهم بل لجماهيرها وأنصارها . 
وعلى الجنرال ان يعمل للصالح العام وان يكون واقعيا في عمله لأنه يدرك ان رجاء الامس مع بودريقة ليست رجاء اليوم مع حسبان . 
ولهذا هو مطالب من اجل رجاء الشعب ان يتنازل بما امكن عن فرض انتدابات لا يقوى على تحقيقها المكتب الحالي بسبب العجز المالي ، وان لا يعمل على تطبيق سياسة لوي الاذرع . لان لا قدر الله ان حصل عدم توافق بين منهجه الفكري او سياسته و سياسة المكتب قد يحصل ما لا يفيد كلا الطرفين ومن خلالهما تترتب نتائج وخيمة على كل الجسم الرجاوي . 
فعلى الجنرال ان يظهر خبرته وحبه للنادي بواقع اليوم . فلا شيء مستحيل وفي الشدائد يظهر الرجال . 
ولأنه يحب الأمثلة في خطاباته اصرب له مثالا بالدارجة يلخص معنى والفكرة العامة لمقالي : كاين العسل الحر نبقى نغمس معاكم مالقيتوش نبرد في حالي . 
ودائما وأبدا نموت وتحيى رجاء الشعب نفديها بالدماء والمال ولن ندعها تنكسر . 
الجنيرال هو من يصنع من لا شيء كل شيء 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاخر بين بودريقة وحسبان فاخر بين بودريقة وحسبان



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab