الطموح

الطموح

الطموح

 العرب اليوم -

الطموح

بقلم : محمد عادل فتحي

لا شك أن الطموح وتحديد الهدف هما السبيل الأول، وبداية طريق النجاح، وإذا توافر الطموح المقترن بهدف واضح ومتفق عليه، وتلا ذلك عمل جاد واجتهاد، فسيكون النجاح حليف أي منظومة، ولابد أن يعي الجميع ذلك، وأتحدث هنا عن الوسط الرياضي، وأخص أيضًا اللاعبين، فكلما علا الطموح ولم يتوقف عند محطة معينة كلما كانت النتائج أفضل، والمحصلة النهائية جديرة باحترام كل المتابعين، والنماذج لدينا عديدة، سواء في كرة القدم أو غيرها، فيوجد محمد صلاح، كنموذج رياضي واضح لمعنى الطموح الذي لا يوجد سقف له، فلم يكن طموح "صلاح" النهائي اللعب للأهلي أو الزمالك، وارتداء القميص ولو لمباراة واحدة، ولكن تخطى طموحه الحدود، ويوجد العالم أحمد زويل، الذي تحدى كل الظروف والإمكانات، وأصر على تحقيق طموحه.

التركيز على اللاعبين من جانبي مقصود، لأنه لا يوجد أي معنى لامتلاك إدارة أي نادٍ مثلاً وجهازه الفني الطموح، ويوفر كل الحوافز، دون أن يقابل ذلك اتفاق على الطموح، بل وزيادة عنه طموح شخصي، يمحو من خيالي نموذج طموح الموظفين الذي أكرهه، فالموظف، أو اللاعب الموظف، لا يمتلك الطموح في الوصول إلى أعلى هدف ممكن، ولا يثق في قدراته لتحقيق ذلك، حيث يقف طموحه عند التألق في مباراة أو اثنين، ليلفت نظر الأهلي والزمالك، أو أي نادٍ آخر في مصر للحصول على عرض جديد، ولا يفكر في منتخب مصر والاحتراف الأوروبي، ويرى أن مسيرته مع ناديه ستصب في النهاية في مصلحته.

حديثي عن الطموح اليوم يأتي قبل خوض منتخب مصر معترك كأس الأمم الأفريقية، في ظل رغبة كل المصريين في تحقيق البطولة، ومن بعدها الوصول إلى كأس العالم، فالجماهير لديها الطموح، وإدارة اتحاد الطرة والجهاز الفني للمنتخب كذلك، ويتبقى برهنة اللاعبين على امتلاكهم هذا الطموح، وإسعاد كل الشعب المصري.

سوق الانتقالات
بدأت التحركات والمفاوضات مبكرًا في سوق الانتقالات الشتوية هذا الموسم، وعلى الرغم من إلغاء الاستبدال، إلا أن الوكلاء والأندية أصحاب الامكانات المادية الكبيرة تصر على إشعال السوق، وهو ما يضر بأغلبية الأندية، وطلبي هنا لوكلاء اللاعبين والسماسرة بالابتعاد عن اللاعبين وعدم التاثير عليهم بعروض وهمية، كما أطالب الأندية صاحبة الإمكانات أن تكف يدها عن تجريف الدوري من المواهب، والاجتهاد أكثر في اكتشاف مواهب جديدة، سواء في الدرجة الثانية أو قطاعات الناشئين، خاصة أن الكرة المصرية بحاجة إلى اكتشاف نجوم جدد، والابتعاد عن لعبة الكراسي الموسيقية بين الأندية، خاصة في شهر يناير / كانون الثاني، فلا يعقل أن يشهد هذه الشهر كثافة في العروض على اللاعبين، خاصة من أندية لا تعاني من أي نقص، فمن المقبول أن تكون الاختيارات والصفقات في أضيق الحدود، ومن أجل سد نقص معين في أي نادٍ، وأن يتم التقييم النهائي في نهاية الموسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطموح الطموح



GMT 12:02 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 18:41 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الاستقرار

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 21:02 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 22:37 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

صرخة ألم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab