فردية الزمالك وجماعية الأهلي

فردية الزمالك.. وجماعية الأهلي

فردية الزمالك.. وجماعية الأهلي

 العرب اليوم -

فردية الزمالك وجماعية الأهلي

بقلم - حسن المستكاوى

حصل الزمالك على ضربة جزاء فى مباراة طنطا وخرج فائزا بهدف واحد ونجا من لياقة  وشجاعة لاعبي فريق طنطا الذي لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني تقريبا. لحظة إحتساب ضربة الجزاء التي فاز بها أيمن حفني كان هناك لاعب واحد من الزمالك داخل صندوق طنطا وهو حسني فتحي الظهير الأيمن. وهكذا في كثير من هجمات الزمالك يقل عدد المهاجمين داخل منطقة جزاء المنافس. وتلك مشكلة قديمة تضاف إلى مشكلة الفردية وغياب الجماعية.. وتضاف أيضا إلى شرخ فى علاقات المدير الفني السابق مؤمن سليمان مع كابتن الفريق شيكابالا، وهو ما ظهر فى لحظة عدم المصافحة عند خروج شيكابالا من الملعب، وما وراء الشرخ يمكن أن يكون كثيرا..

** سجل الأهلي هدفه الأول فى مرمى الإنتاج الحربي من عمل جماعي بدأ من موقف الدفاع أمام مرماه للتصدي لضربة ركنية للإنتاج. وكان هناك في هذا الموقف 9 لاعبين. وإستخلص الأهلي الكرة من داخل منطقته. وقام بعملية بناء للهجوم إستغرقت 14 تمريرة حتى أحرز أجاي الهدف، وفى لحظة التسجيل كانت هناك أيضا مجموعة هجوم مكونة من سبعة لاعبين منتشرين، منهم أربعة داخل منطقة الجزاء، وهم عبدالله السعيد، ووليد سليمان، وجونيور أجاي، وعمرو جمال. لكن  قبل الهدف قام حسام عاشور بتحرك تكتيكي ناحية الجناح الأيسر ومرر الكرة إلى السعيد الذى فوتها إلى أجاي وبدوره أعادها للسعيد. وباقي القصة معروف. وكان هناك خارج المنطقة تعزيزات قادمة من أحمد فتحي، وعلي معلول.. وقد فتحا الملعب وجعلا مساحة التغطية الدفاعية للإنتاج واسعة وشاسعة.. وهذا عمل جماعي سليم.

** لكن مستوى الزمالك والأهلي فى المباريتين تراوح بين سيئ فى 90 دقيقة، بالنسبة للزمالك. وجيد فى 45 دقيقة بالنسبة للأهلي. وفرض المنافسان، طنطا، والإنتاج، أسلوبهما لفترات على المباريتين بالدفاع.. في حين أن بعض مباريات الأسبوع إتسمت بالندية والقوة كما حدث فى لقاءات سموحة ودجلة، والمقاولون وإنبي، والجيش والإتحاد، والمصري والإسماعيلي. فتلك المباريات شهدت هجمات متبادلة، ومحاولة ثم محاولة مضادة. ويمكن فهم دفاع الفرق أمام الأهلي والزمالك مما يتسبب فى ضيق المساحات بالتكتلات الدفاعية وغياب اللعب المفتوح.. لكن يمكن التغلب على هذه التكتلات بالأداء الجماعي، والتحركات المتتالية بطول وعرض الملعب كما فعل الأهلي كي يسجل هدفه الأول وكان سببا في إستغناء الإنتاج عن دفاعه..

** إنتقد مدير أعمال يايا توريه ناديه مانشستر سيتي، ومدربه غوارديولا الذى قرر إستبعاده تماما عن الفريق لحين الإعتذار بشكل علني. وغاب توريه منذ بداية الموسم. ثم عاد إلى تشكيل الفريق بعد الإعتذار وسجل هدفي الفوز على كريستال بالاس. وقال: «كنت أعلم أن غوارديولا سوف يحتاجني..»..

** لكن غوارديولا لم يسمح لك بالعودة حتى وهو يحتاجك قبل أن تعتذر عن تصريحات مدير أعمالك.. وغوارديولا إستغنى عن جو هارت حارس منتخب إنجلترا لأنه لا يجيد اللعب بقدميه وهو يرى أن الحارس عليه أن يبدأ الهجوم من مركزه.. وتلك ليست فقط قرارات فنية، وإنما هي قرارات إدارية. المدير الفني عليه أن يتقن فن إدارة النجوم، وأن يرسل إلى نجومه رسالة واضحة: «الفريق مجموعة لاعبين وليس لاعبا واحدا مهما كانت مهارته وموهبته».. هل وصلت الرسالة إليكم ؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردية الزمالك وجماعية الأهلي فردية الزمالك وجماعية الأهلي



GMT 11:55 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفائز رونالدو.. والأفضل غريزمان!

GMT 18:54 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتكرر قصة فلافيو مع جونيور أجاي؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab