حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

 العرب اليوم -

حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

بقلم- محمد طلال

النقد وحرية التعبير والمطالبة بالإصلاح، حقّ مكفول ليس فقط رياضيا، بل دستوريا على جميع المستويات، وفي كل المجالات، لكن ليس بالكذب والبهتان وزرع الشرخ والفتن بين مكونات الوداد.

لا ينبغي أن نحشر أطرافا أخرى في صراعات ثنائية بأهدافٍ ما ظهر منها وما بطن.. لا ينبغي أن نستعمل ورقة الجماهير الغيورة للزج بها في هذا النزاع "الخاوي" وربما أستبدل الواو راءاً لتكون الصورة أوضح.

مطالب الجماهير مشروعة وعادلة، لا يختلف فيها اثنان، وهي نابعة عن حب الفريق والغيرة عنه، والدفع به للاستمرار في الريادة، عكس الأعوام السابقة، التي علمتنا الانكسار بعد الصعود، يتلوه الجمود ثم الجمود.

أليس من المجحف أن نطالب الجماهير بالحضور للمساندة في الملعب داخلا وخارجا، ثم ندير الظهر لمطالبها الإصلاحية؟
وهي نفسها التي تبرأت من مطالبة أي أحد بالرحيل، ولكن بالإصلاح ما استُطيع، بشكل واضح دون غمز ولا لمز ولا ركوب على الأمواج.

مرة أخرى أقول، أن الجماهير الودادية والوينيرز وكل الأطياف العاشقة للأحمر، جميعها جزء لا يتجزأ منا ومن الفريق، وعمود فقره الذي لا يستقيم إلا به، والذي يشاركنا الأفراح والأتراح، دون حاجة الى وسيط ولا وسطاء.

لم أكن أنوي الرد والتعليق كي لا أرفع من مستوى بعض الأسهم التي هاجمتني بدون موجب حق، لكن الأحاسيس غالبتني وغلبتني، والظلم وَالضّر يمسُّ عتيا.
ولأن النهايات لا تصح إلا بصحة البدايات، أتمنى لمّ الشمل الآن، والالتفاف حول الفريق، لتكون البداية مقدمة للتتويجات، بإذن السميع العليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab