الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

 العرب اليوم -

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

بقلم - عصام الإبراهيمي

ردا على الصحفي أسامة بن عبد الله في برنامجه على قناة تيلي ماروك وعلى موقع نفس القناة بأن أحد أعضاء الجامعة صرح بأن الجامعة ترفض الجمع العام الذي دعى له المنخرطون في الرجاء بتوقيع ثلثي مؤسسة المنخرط المزمع عقده بتاريخ :28/02/2018. سنتولى الرد على هذا الخبر باحترام تام للسلطة الرابعة المتمثلة في الصحافي المقتدر أسامة بن عبد الله وذلك من خلال ما يلي:

1- أولا ينبغي أن نميز بين رفض الجامعة لجمع 28 ورفض الجامعة الحديث عن جمع 28، ذلك أن رفض الجامعة الحديث عن جمع 28 يمكن أن نفهمه بأن الجامعة أعطت للرئيس حسبان أجل 30 يوم من أجل:

"1-دعوة الرئيس إلى عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب نادي الرجاء الرياضي بحضور كل الأعضاء وذلك في أجل لا يتعدى ثلاثون يوما.

2-تكليف لجنة الحكامة والاخلاقيات بالتتبع الدقيق لمختلف مراحل إعداد هذا الجمع العام الاستثنائي."

ذلك أن الجامعة لو دخلت في جدال حول جمع 28 ستتناقض مع نفسها وليس من المنطق أن تعطي المشروعية القانونية لجمع 28 والأجل الممنوح لحسبان لازال لم ينته بعد، أما احتمال رفض الجامعة لجمع 28 كما تم ترويجه كخبر في إذاعتكم وموقعكم فإننا نعتبره موقفا مخالفا لقانون الجامعة وللقانون الأساسي لنادي الرجاء، ذلك أن الجامعة إذا رفضت التفاعل مع جمع 28 يلزمها أن تصدر قرارا معللا لأن الجامعة عندما تدخلت وألزمت حسبان بعقد جمع عام استثنائي فإنها قررت ضمنيا من خلال بيان إلى الرأي العام أن:

1- جمع 12/01/2018 يعتبر باطلا لأن الرئيس لم يكمل جدول الأعمال.

2-وعندما قررت بأن يتم انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب فإنها نزعت الشرعية عن الرئيس الحالي.

3-وعندما قررت الجامعة أن يحضر جميع المنخرطين فلأنها اعتبرت قرار التشطيب على 20 عضوا لم يكن قانونيا.

4- كما أن البيان يلزم حسبان بعقد الجمع العام الاستثنائي وليس الإعلان عن الجمع لأن "مصطلح عقد الجمع " يعني أن حسبان ملزم بالقيام داخل أجل 30 يوما بجمبع إجراءات الإعلان واستقبال الترشيحات وفحصها وتوفير مكان الجمع، كل هذه الإجراءات داخل أجل 30 يوما أما مصطلح الإعلان فهو مفهوم واسع يخول لحسبان أن يعلن عن الجمع العام ولو بتاريخ مايو/أيار إلا أنه ينبغي أن يكون داخل أجل30 يوما وهذا الأمر الذي تفادته الجامعة عندما استعملت عبارة " يعقد".

-الاستنتاج:

ما نستنتجه مما سبق أن الجامعة لا يمكنها أن تتراجع عن كل هذا برفضها لجمع 28 مع العلم أن التحضير لهذا الجمع كان مستوفيا لجميع الشروط والأجال القانونية لترشيح بودريقة ( باعتباره المرشح الوحيد ) ولعقد جمع عام غير عادي طبقا للمادتين 16 و18 من القانون الأساسي لنادي الرجاء.

كما أن الجامعة إذا رفضت جمع 28 تكون قد أصدرت قرارا بالشطط في استعمال السلطة الذي يمكن الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية .

الخاتمة

من حق الجامعة أن تنتظر حسبان في حالة ما لم يعقد الجمع العام ابتداءا من الآن حتى 21/02/2018 لتحدد موقفها من جمع 28 والذي من المفروض أن تصدر فيه بيانا واضحا كما فعلت في البيان الأخير وذلك بعد تصفحها للوثائق المدلى بها من طرف اللجنة التحضيرية وتحدد موقفها الذي لا يمكن أن يكون متناقضا مع البيان الصادر من طرفها بتاريخ :21/01/2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab