بقلم / مجدي مجاهد
شيء في غاية الاستغراب أن تستمر أزمة ملعب مباراة الإسماعيلي والأهلي حتى الآن.
ولا أعلم من المتسبب الرئيسي في عدم إيجاد ملعب آخر من أجل أن تلعب عليه المباراة التي باتت حديث الوسط الرياضي المصري.
أرى من وجهة نظري أنه لابد من أن لا يتم إدخال الإسماعيلي في جملة مفيدة بأن هناك احتقان بينه وبين النادي الأهلي.
وأقول لاتحاد الكرة هل تعلموا أن الإسماعيلي يسافر إلى القاهرة من أجل خوض العديد من المباريات الرسمية هناك أمام أندية دجلة والمقاولون والشرطة والزمالك وأنبي وغيرها من الفرق الآخرى.
الإسماعيلي لا يوجد احتقان بينه وبين أي نادي وفي بعض الأحيان يكون هناك تعصب جماهيري وهو شيء وارد في كرة القدم بشرط عدم الخروج عن الروح الرياضية.
لابد من حل هذه الأزمة في الساعات المقبلة خاصة وأن موعد المباراة اقترب للغاية ولم يتبق عليها سوى 72 ساعة فقط.
وأرى أن عدم المعالجة السريعة للآمر أدى إلى آثارته بهذه الصورة في وسائل الإعلام وهو الشيء الذي لم نكن نتمناه.
أتوقع من وجهة نظري أن المباراة ستلعب على استاد الجيش في السويس أو في أحد ملاعب القاهرة والشيء الذي أصبح مؤكد بالنسبة لي أن إدارة الإسماعيلي والجهاز الفني لن يوافقوا بأي حال من الأحوال على اللعب في إستاد برج العرب في الإسكندرية.
أتمنى أن لا تؤثر فعاليات هذه المباراة على العلاقات الطيبة التي تربط بين لاعبي الإسماعيلي والأهلي وأتمنى أن لا يتنقل هذا الآمر إلى الملعب إذا قدر وأن أقيمت المباراة.
النقطة الثانية التي سأتحدث عنها خاصة بعودة المهاجم النيجيري جون أوتاكا بعد أن أعلنت إدارة النادي اتفاقه معه حول العودة للفريق بداية من الموسم المقبل.
أرى أن عودة أوتاكا شيء طيب ولكن هذا الآمر يتطلب أن يتم التأكد من أن اللاعب النيجيري في حاجة جاهزية تامة لخوض المباريات.
وأوتاكا نجم محبوب في الإسماعيلية ولكن إذا كان غير قادر على العطاء في الفترة المقبلة فمن الأفضل له أن يتواجد داخل أحد المناصب الإدارية أو الفنية في النادي بعيدًا عن المستطيل الأخضر.