الرجاء  تركة أعمى لأعمى

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

 العرب اليوم -

الرجاء  تركة أعمى لأعمى

بقلم : حسن البيضاوي

هكذا يسير الرجاء اليوم، فبعد عهد الرئيس السابق وباستثناء نجاح السنة الأولى من ولايته، سقط كالأعمى في طريق الفشل دون أن يدرك نهايته . فسير الفريق باحادية ومحيط من المستشارين الخائبين، فلم يحصد سوى فشل يتبعه فشل،فأغرق الفريق في مديونية كبيرة ، واختار القفز من على ظهر السفينة الغارقة لا محالة من كثرة الثغرات ، فنفد بجلده مسلمًا عجلة القيادة إلى بحار يطمع في القيادة وان يكون ربانًا ولو لسفينة متهرئة، فوعد الربان الجديد بإنقادها والرسو بها في بر الأمان .

سريعًا ما اكتشف أن أمواج البحر عالية هوجاء ، وأن السفينة لن تقو على الإبحار في عرضه وكلها عيوب . ومع حلكة الظلام في الأفق أدرك أنه خدع . فأطلق نداء الاستغاثة ، وصافرة الاندحار معلمًا ركاب السفينة بأنها في وضعية صعبة ولا أمل في النجاة .

فاختار البحارة وهم اللاعبون التمرد على الربان بحجة عدم التوصل بالمستحقات، وما كان من أشرعة السفينة وهم المنخرطون سوى أن يستسلموا للرياح العاتية .

أما الراكبون وهم الأنصار فمنهم من يبحث طوعًا عن المساعدة في الخروج من الأزمة، ومنهم من يستغل الوضع في نشل النفيس وما غلى ثمنه قبل أن يقع ما سيقع، ومنهم من  من هول الصدمة راكدًا بلا حراك .

أعمى سابق صار بالنادي الى منحدر مجهول الافاق المستقبلية ، وصية كتب فيها، النادي له جوهرة ثمينة مشاريع مربحة وأكاديمية هي لؤلؤة رأس المال ، بلع الطعم أعمى طماع بلا رؤية ولا استراتيجية . هكذا صار النادي في أيادي عميان بلا حاضر يعيد الأمل في تخطي أزمة الماضي ولا مستقبل يعلن فرجًا في قريب أو بعيد، فكيف سيكون الحل بيدي من لا ينظر ؟٠ والحل اليوم الذي ينشده الكثيرون هو طرد الأعمى لأن لا أمل لنا معه في غد مشرق ومزدهر بل يكاد يجمع الكل على أنه يسير بالنادي لافاق مستقبلية مظلمة ٠ والحل بعده أن يشكل مجلس رئاسي من الحكماء، يشكل من خيرة مؤسسة المنخرطين، يلتئم الكل حوله لإيجاد حلول لترتيب البيت وإعادة التأهيل، يساهم فيها الميسور بالمال وصاحب الفكر بالمشاريع فما اشتدت أزمة إلا لتنفرج ، وما فقدت الرجاء رجالات أوفياء ومخلصون ٠ فكلنا فداء نموت لتحيى الرجاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء  تركة أعمى لأعمى الرجاء  تركة أعمى لأعمى



GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 11:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

نداء للمنخرطين الأحرار والشرفاء

GMT 17:22 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إلى رئيس الرجاء

GMT 21:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

غياب الرئيس

GMT 10:25 2016 الجمعة ,26 آب / أغسطس

في عنق الزجاجة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab