نكروز قاهر رونالدو

نكروز.. قاهر رونالدو

نكروز.. قاهر رونالدو

 العرب اليوم -

نكروز قاهر رونالدو

بقلم - يوسف أبوالعدل

هو من اللاعبين القلائل الذين مثلوا المغرب في كأسين عالميتين، الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، التي أقصي منها «الأسود» في الدور الأول بعد ثلاث هزائم متتالية أمام كل من بلجيكا والعربية السعودية وهولندا، والكأس الثانية أربع سنوات بعدها في فرنسا والتي شهدت الإقصاء نفسه، لكن بحضور في المستوى، حيث تعادل خلالها أشبال هنري ميشيل أمام النرويج وخسروا مع البرازيل، قبل أن ينهوا المسابقة بفوز كاسح على اسكتلندا بثلاثة أهداف لصفر.

ويذهب الحديث هنا بنا نحو ابن مدينة وجدة، رشيد نكروز، المدافع العملاق، الذي اكتشف الجمهور قوته الدفاعية عبر مباريات البطولة الوطنية بداية تسعينات القرن الماضي، حيث استطاع فرض نفسه مع مدافعين كبار، بمجرد وصوله إلى الفريق الأول للمولودية الوجدية، قبل أن تنقله صلابته الكروية إلى الدوري السويسري سنة 1994، حيث قضى ثلاث سنوات رفقة فريق يونغ بويز، لينتقل بعدها إلى الدوري الإيطالي ضمن باري، النادي الذي صنع فيه نكروز اسما كبيرا، رفقة أفضل المدافعين العالميين، الذين يشتهر بهم «الكالشيو».

زادت شهرة نكروز في إيطاليا عندما استطاع كبح جماح المهاجم البرازيلي رونالدو، الذي كان في أوج عطائه بقميص إنتر ميلانو قادما إليه من برشلونة الإسباني، حيث وجد رونالدو في نكروز الحائط الدفاعي الذي استعصى عليه تجاوزه في أغلب المباريات التي جمعت ناديه الإنتر ضد باري، وهي النقطة التي جعلت من نكروز حديث وسائل الإعلام، سواء في إيطاليا أو البرازيل أو المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكروز قاهر رونالدو نكروز قاهر رونالدو



GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

ناصر والمنتخب المغربي

GMT 13:02 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

صابر مابين البرتغال وايطاليا

GMT 15:00 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

امجيد والمونديال

GMT 21:02 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

نجوم اختفوا عن الأنظار"

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab