متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا

متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟

متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟

 العرب اليوم -

متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا

بقلم: ياسر جواد

يشتكي مجموعة من اللاعبين واللاعبات من تصرفات بعض رؤساء الأندية اللذين يرفضون تسريح اللاعبين واللاعبات أو الترخيص لهم للعب لفرق أخرى، وقد عانى من هذا الوضع غير الإنساني مجموعة من اللاعبين واللاعبات الدوليين الذين اضطر بعضهم للهجرة عوض العيش في البطالة المقنعة، والأمثلة كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مريم الحمزاوي من النادي المكناسي، طارق بوحا وزهير بورويس من جمعية سلا والإخوان بقاس من المغرب الفاسي، وليد الدحماني من الوداد البيضاوي الكودرون والداهي من الأمل الصويري.
ويعيش اللاعبون واللاعبات إرهابًا نفسيًا عند بداية كل موسم جراء تعنت بعض مسؤولي الأندية الذين لم تطأ قدم أغلبهم ملعبًا لكرة السلة في حياتهم حتى يعلموا حجم ما يسببونه من معاناة لهؤلاء في حياتهم .

وفي اتصال بقيادي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل لاستفساره حول موقفه من ذلك، اعتبر أن ارتباط اللاعبين واللاعبات بالأندية تحكمه مدونة للشغل سواء بعقود مكتوبة أو شفوية وينبغي بالتالي اعتماد مواد المدونة خاصة ما يتعلق بإنهاء الشغل وفق المادة 62، وعبر عن استعداده لتأطير دورة تكوينية حول الموضوع لتحسيس رؤساء الأندية بخطورة الموقف. وهو نفس الرأي الذي عبر عنه عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، واعتبر ما يقوم به الرؤساء في حق اللاعبين واللاعبات جريمة كاملة الأركان وهدرًا لحق من حقوق الإنسان، واسترقاقًا للبشر في القرن 21، وأضاف أن مكتب الجمعية مفتوح في وجه كل ضحايا رؤساء الأندية للدفاع عنهم.

كما حمل المسؤولية فيما يجري للأجهزة المسؤولة عن مراقبة الأندية الرياضية.

وعلمنا أن مجموعة من اللاعبين واللاعبات وضعوا شكايات متفرقة لدى إدارة الجامعة يطالبون من خلالها البت في وضعيتهم واعتماد قانون الشغل نزاعاتهم مع الأندية ووضع حد العبودية وجبروت بعض الرؤساء.

ويبدو أن أصوات هؤلاء اللاعبين واللاعبين وصل صداها الجامعة التي يعكف رئيسها على مشروع خاص بمعالجة الموضوع بشكل نهائي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا متى استعبدتم اللاعبين واللاعبات وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab