خاصها نغيزة

"خاصها نغيزة"..

"خاصها نغيزة"..

 العرب اليوم -

خاصها نغيزة

بقلم: يونس الخراشي

رحم الله العربي بطمة، الذي يقرأ المرء كتابه الرحيل، في جزئه الثاني بخاصة (الألم)، فينفطر قلبه على البلد. كان صوتا رائعا، ومثقفا شاملا، مهووسا بالروحانيات، حتى قال عنه الراحل سعيد الصديقي ذات يوم "هدشي كبر منك بزاف...".

الراحل بطمة قال ذات أغنية "العالم من قديم خاصاه نغيزة"، ونحن نستعيرها منه، رحمه الله، لنقول إن "جامعة الكرة عندنا من زمان ناقصاها نغيزة". وإلا فماذا يمكن للمرء أن يفسر اتصالها، بطريقة غير مباشرة، بالخبير حسن حرمة الله ليلتحق بها مشرفا عاما على الكرة المغربية، ثم يترك حيث هو إلى أن تقدم له الرجاء عرضها المغربي، فيوافق عليه لعله يقدم خدمة لكرتنا من طريق هذا الفريق الكبير؟
إنها بالفعل "ناقصاها نغيزة".

لقد أمل الناس خيرا بذهاب جامعة الجنيرال حسني بنسليمان، وقالوا ربما يأتي بعده أناس يغيروا الحال، ويهتموا بالأطر المغربية، فإذا بالأمر يبقى على حاله، وكأن شيئا لم يكن، أو لكأن المسألة تتعلق بعرف ينبغي ألا يحيد عنه المسؤولون، وفي حال حادوا عنه فيلزم معاقبتهم لاجتراحهم سلوكا غير مسبوق.

دعونا نحكي، ففي الحكاية سلوان وعبر.

كان حسن حرمة الله مديرا تقنيا وطنيا مستهل التسعينات من القرن الماضي، وهو صاحب مسار دراسي كبير جدا، ضمنه دكتوراه في الكرة وفي الاقتصاد، فضلا عن خبرات مهمة للغاية، ولديه مشروع رائع لتأهيل الكرة المغربية. غير أنه جوبه بمقاومة غير مسبوقة من "مسامير الميدة" فغادر مكرها إلى الخارج، حيث صنع له اسما أكبر، وصار معروفا أكثر.

وقبل حوالي سنة قرر العودة نهائيا إلى المغرب، ملحا في ذلك رغم طلبات القطريين باستمراره معهم. وتصادف ذلك مه تلقيه اتصالات غير مباشرة من الجامعة المغربية (أخبار اليوم: عدد ....)، فسر لذلك، واسرع بحزم حقائبه والعودة إلى بلده ليقدم خبراته للكرتنا، وهو ما ظل يرجوه طيلة حياته على كل حال. ثم سرعان ما اكتشف أن المسألة ليست جدية، إذ بقي لمدة ثلاثة أشهر ينتظر دون أية إشارة إيجابية، وفي الأخير ارتأى أن العرض الرجاوي على جانب كبير من الأهمية، وينغبي التعامل معه بما يستحق من اهتمام.

هل لاحظتم أننا لم نذكر في القصة أي مسؤول؟
هذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أن تعاطي الجامعة مع الإطار المغربي لم يتغير.

هناك قصص أخرى كثيرة مؤلمة، ضمنها إعفاء مصطفى مديح رسالة "ريكومانضي"، دون ذكر أي سبب. وإعفاء محمد فاخر، وهو منتصر، دون ذكر أي سبب. وإيقاف عودة الزاكي، دون ذكر لأي سبب. وإيقاف عمل حميدو الوركة، أيضا دون ذكر لأي سبب، فضلا عن وقف عمل مصطفى الحداوي، وبعده محمد سهيل، وكذلك دون ذكر أي سبب. وزيد وزيد.

هل لاحظتم أننا لم نذكر أي مسؤول هنا أيضا؟
إلى الأغنية مرة أخرى: "العالم من قديم خاصاه نغيزة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاصها نغيزة خاصها نغيزة



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 20:31 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شرط واحد لا غير..

GMT 20:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ميركاتو البطولة.. متى ينتهي الابتذال؟

GMT 17:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

اقبلوا اعتذارنا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab