١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

 العرب اليوم -

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

خالد الإتربي

استهل الاهلي رحلة الدفاع عن لقبه المحلي، بفوز ثمين على مضيفه سموحة، في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الجيش في برج العرب، بهدف رائع لرمضان صبحي، ضمن مباريات الاسبوع الاول للدوري المصري.

عوامل ايجابية كثيرة حققها الاهلي تحت قيادة السويسري رينيه فايلر، وبعض السلبيات التي ستكون في التحليل التالي .

١- حقق الاهلي فوز ا مهما للغاية، لعدة اسباب اهمها استكمال سلسلة انتصارات مع مدير فني جديد، علاوة على تحقيق انطلاقة قوية متخطيا ماحدث في الموسمين الاخيرين حيث كانا قد استهل مشواره فيهما بتعادل، هذا بخلاف الثقة الي تزيد داخل الفريق فوزا تلو الاخر .

٢- ليس صحيحا ان الاهلي يلعب شوط واحد فقط، لكن مايريدع فايلر هو ان يلعب الفريق  "وحدة واحدة"، وهذا امر ايجابيا للغاية، لكن لياقة اللاعب المصري بشكل عام لا تساعد على هذا، وهذا هو سبب هبوط الاداء منذ نهاية الشوط الاول، اذن ما الحل ؟

 لابد ان يكون هناك واحد من الحلول الثلاثة، وهي تنسيق مواعيد التغييرات بشكل محسوب، ثم رفع معدل اللياقة " لن يحدث بين يوم وليلة" ، ثم تدريب الفريق على تغيير الاستراتيجية في اي وقت من المباراة، بعدما يكون حقق الهدف المنشود.

٣- اختلف مع القائل ان فايلر ، استطاع تطوير رمضان صبحي، لكن الاصح هو ان نقول ان السويسري، حرر رمضان صبحي، فاستفاد من كامل امكاناته، لكن مع وصع في الاعتبار ان سلبيات هذا الامر ، انه بينتهي بدنيا مع نهاية الشوط الاول.

٤- للمباراة الثالثة .. المؤشرات تقول ان فايلر مجازف، وجرئ، لانه من المستحيل ان يغير نصف فريقه، الا اذا استطاع التعرف، بشكل نسبي على امكانات لاعبيه .

٥-  كرة الهدف ليست صدفة، فتكررت مرتين لمحاولة ضرب دفاع الخط الواحد الذي بدأ به سموحة، وهذا يوضح ان المدير الفني اكتشف الثغرة مبكرا واستغلها.

٦- جيرالدو لاعب سريع، لكن "حركته " مازالت ثقيلة، وهذا يعطل انسيابية الهجوم، وهي السمة التي تميز الاهلي مع فايلر،  وفي حالة عدم تطوره سيجد نفسه خارج الحسابات سريعا.

٧-  رد فعل محمد الشناوي مع الهجمات كان متميزا ، ايضا حمدي فتحي لعب جيدا، لكن الثنائي لابد ان يحذر   من بعض لحظات فقدان التركيز، لانها ستكلف الفريق كتيرا ، نفس الامر مع ايمن اشرف، لابد ان يقلل من الاندفاع " التاكلينج" بمناسبة ومن غير مناسبة.

٨- نجح مروان محسن قبل خروجه للاصابة، في تشكيل خطورة على دفاعات سموحة، هذا امرا امر ايجابيا لابد من ذكره.

٩ - المبشر في الامر لجماهير الاهلي في سياسة مديرهم الفني الجديد، ان الفريق حينما يهبط بدنيا، يستطيع الحفاظ على النتيجة، وتشكيل خطورة كبيرة على فترات، وهذا كان مفتقدا من وقت  ليس بالقصير. ١٠- ختاما .. لابد من توجيه التحية لفريق سموحة، الذي ظهر متماسكا، على الرغم انها المباراة الاولى في الموسم، علاوة على انه فريق غير من ١٥ لاعبا في الفريق، وهو

انر يحسب للمدير الفني حسام حسن 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة



GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:32 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

GMT 19:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أنا الأهلي

GMT 00:35 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab