برشلونة عظيم بنجومه  لكن ليس باحتياطييه

برشلونة عظيم بنجومه .. لكن ليس باحتياطييه!

برشلونة عظيم بنجومه .. لكن ليس باحتياطييه!

 العرب اليوم -

برشلونة عظيم بنجومه  لكن ليس باحتياطييه

بقلم ـ خلدون الشيخ

عندما بدأ الموسم الكروي الجاري، كان التفاؤل يعمُّ جميع من له علاقة بفريق "برشلونة"، من جماهير ولاعبين وإدارة، والسبب بسيط، أنه أخيرًا نجح بطل إسبانيا في علاج نقاط ضعفه التي عانى منها في النصف الثاني من الموسم الماضي، وكاد أن يفقد بطولة الدوري الإسباني بعدما كلّفته دوري أبطال أوروبا، لكن هل حقًا عالج البارسا أزمة وجود العمق الكافي في الفريق وتوافر البدلاء الأكفّاء القادرين على المساهمة في منع سقوط الفريق في خيبة مماثلة للموسم الماضي؟

قبل بداية الموسم الجاري، أنفق برشلونة أكثر من 130 مليون يورو على 6 لاعبين بارزين، سيشكلون الخط الثاني للفريق خلال رحلة الموسم والصراع على 3 جبهات، وبدت الصورة وردية والتفاؤل عمَّ الجميع، وكأن البعض يتوقع ثلاثية أكيدة خلال الموسم الجاري، خصوصًا بضم شباب واعدين، ولكن سرعان ما بدأت الحقائق تتكشف على أرض الواقع، وبرزت ثغور ونقاط ضعف لم تكن في الحسبان. فبعدما سمح النادي برحيل الحارس الأساسي (حارس الدوري) كلاوديو برافو إلى "مانشستر سيتي"، بصورة غريبة، فإنه ترك الألماني تير شتيغن أساسيًا بدون منافسة أو ضغوط على مركزه لرفع مستواه، حتى بضم الهولندي سليسين الذي عانى من إصابة طويلة، ليكون هذا المركز أضعف مما كان عليه في المواسم الماضية. وأيضًا بعدما سمح لظيهري الجهة اليمني ألفيش ومونتويا بالرحيل، فإن هذا المركز أصبح أزمة حقيقية بإخفاق أليكس فيدال وسيرجي روبرتو، حتى أن النادي بدأ من الآن البحث عن ظهير أيمن جديد، فيما يظل أوميتيتي إضافة جيدة الى قلب الدفاع، في حال غياب بيكيه أو ماسكيرانو، لولا إصاباته المتكررة، وإخفاق ماتيو كل حين وآخر، وأثبت لوكاس ديني أنه نقطة ضعف كلما حلَّ مكان خوردي ألبا على الجهة اليسرى.

طبعًا برشلونة، عندما يكون كامل العدد من دون أي إصابات لنجومه الأساسيين، بالتشكيلة الـ11 الأساسية، دائمًا تكون خارقة ومبدعة وربما الأفضل، لكن المشاكل تظهر عندما يتعرَّض النجوم للإصابة أو الإيقاف، على غرار ما حدث مع إنييستا وميسي في الأسبايع الأخيرة، إذ أخفق القادم الجديد أندري غوميز ودينس سواريز في تعويض غياب إنييستا وراكيتيتش، رغم الموهبة الواعدة التي يتمتعان بها، لكن الخيبة الأكبر جاءت في الخط الهجومي، وبإخفاق التركي أردا توران والإسباني الدولي باكو ألكاسير في تعويض غياب أي من الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، علمًا أن ألكاسير لم يكن الخيار الأول للويس إنريكي مدرب البارسا، فهو شعر أن سعر كيفن غامييرو عاليًا ليخطفه "أتلتيكو مدريد" منه، في حين فضل فييتو اللعب أساسيًا مع فريقه الحالي على أن يكون احتياطيًا في البارسا، قبل أن يختار غابرييل جيسوس "مانشستر سيتي"، معتبرًا أن فرصة تطوره كلاعب أفضل مع غوارديولا بدل إنريكي والبارسا.

مشكلة العمق في البارسا تعود إلى سنوات، بل في الواقع فإن المرة الأخيرة التي حظي فيها البارسا بعمق كافٍ، كان تحت إدارة غوارديولا، فالخط الهجومي حينها تكون من ميسي وديفيد فيا وأليكسيس سانشيز، وكان بيدرو قادرًا على تغطية أي غياب بكفاءة عالية، وكان تياغو دائمًا جاهزًا للتداور وإراحة تشافي أو إنييستا، في حين تداور بويول وبيكيه وماسكيرانو على مركزي قلب الدفاع، وعندما نقارن ذلك الفريق بالحالي فإنه من المزعج لعشاق "برشلونة" أن يروا فريقهم يعاني بشدة بسبب إصابة نجم وإيقاف آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة عظيم بنجومه  لكن ليس باحتياطييه برشلونة عظيم بنجومه  لكن ليس باحتياطييه



GMT 17:56 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

من "أبو صطيف" إلى هييرو

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 08:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أضواء على كلاسيكو الأرض

GMT 12:38 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

المراهقون أفسدوا الكرة

GMT 19:01 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

أيام للبارصا وأيام للريال

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab