النجوم … المستويات والفروق
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

النجوم … المستويات والفروق

النجوم … المستويات والفروق

 العرب اليوم -

النجوم … المستويات والفروق

بقلم : محمد عبد المطلب

تعتبر الرياضة مرآة لتحضر الشعوب من وجهة نظر البعض أو ملهاة للشعوب في وجهة نظر أخرى، ولكن المؤكد أن الرياضة أصبحت صناعة يعمل بها الملايين وتدر المليارات من الجنيهات أو الدولارات. وأصبحت النجوم في الرياضة هي أهم عناصر التشويق ودافع أساسي لمتابعة الجماهير.

النجوم تصبح نجوم إعلانات وضيوف إعلام ومثل أعلى للناشئين ونموذج في التحدي والأصرار. فما هي شروط النجومية؟

•هل هي الأداء والموهبة في الملعب؟

•هل هو الارتفاع بمستوى الرياضة إلى مستوى جديد؟

•هل الإصرار على الفوز والكفاح حتي أخر لحظة من عمر المنافسة؟

•هل هو عدد الألقاب والإنجازات التي حققها النجم على المستوى الشخصي أو  ناديه أو مستوى الفريق الوطني؟

•هل التزامه الإخلاقي وعطائه خارج الملعب على المستوى الفني أو الإداري أو العملي؟

الإجابة هي كل ما سبق مع اختلاف درجات النجومية ووجود مستويات متباينة كما تختلف نجوم الألعاب الفردية عن الألعاب الجماعية في عناصر وتتفق في أخرى.

المستوي الأول:

هي النجوم التي لمعت موهبتها وتألقت بأداء ممتع جماهيريًا وفنيًا وحاولت الفوز ولكن لم يحالفها الحظ في حصد عدد من البطولات وهو العامل الذي أدى إلى عدم دخولها كتب التاريخ . الأمثلة عديدة مثل جيرارد ليفربول في الكرة وتشارلز باركلي من سيكسرزفي السلة ويانيك نواه الفرنسي في التنس.

المستوى الثاني:

هم اللاعبين الذين حازوا كل عناصر المستوى الأول لكنهم لم يحرزوا بطولات تناسب حجم موهبتهم على أحد الأصعدة أما مستوى النادي أو مستوى المنتخب الوطنى. النجوم هنا أبرزهم البرتغالي رونالدو على مستوي الأندية وأيضًا ميسي في عدد بطولات المنتخبات. ليبرون جيمس من كليفلاند في السلة و ماريا شارابوفا الروسية في التنس.

المستوي الثالث

هي النجوم التي حازت على كل العناصر لنجومية اللاعبين ولكنهم كان لهم تأثير خارج الملعب على مستوي الرياضة أو السياسة أو الاقتصاد. هنا النجوم محدودين للغاية أبرزهم الراحل محمد علي كلاي أعظم ملاكم في التاريخ  في شعبية الملاكمة ودوره التنويري البارز في الإسلام . مايكل جوردان من شيكاجو بولز أول لاعب سلة محترف يدخل قائمة مليونيرات فوربس . المعجزة البرازيلي بيليه بأرقامه الشخصية والدولية روجر فيدرير السويسري علامة التنس التاريخية بتحقيق 17 بطولة جراند سلام ثم مايكل فيلبس ظاهرة السباحة الأميركية وأكثر إنسان توج بميداليات أوليمبية بلغت 22 ميدالية.

ورغم البريق والإعجاب الذي يحيط بالنجم أثناء وجوده في الملاعب إلا أنه بمجرد اعتزاله لا يتذكر الناس إلا أخلاقه والتزامه ومواقفه وعطائه للمجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجوم … المستويات والفروق النجوم … المستويات والفروق



GMT 11:16 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

الحسن الثاني والرياضة

GMT 20:13 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

​نحنُ وعُقدة "قابيل".. أو نحن في بداية الجريمة!

GMT 12:41 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

كرة القلم.. النتيجة الطبيعية

GMT 13:09 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

رجاء الفضائح

GMT 22:09 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

اللجنة الأولمبية.. جثة تتحرك !!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab