إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين

إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين

إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين

 العرب اليوم -

إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين

بقلم ـ أشرف زغلول

نصت الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية وكفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم الفطرية.

ويشمل مصطلح "ذوي الإعاقة" كل من يعانون من عاهات بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية، مما قد يمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من كفالة مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
وتنص المادة 3 من الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المبادئ الأساسية للاتفاقية الدولية وأهمها "احترام كرامة الأشخاص الفطرية واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم واستقلاليتهم"، وكذلك عدم التمييز، وكفالة مشاركة وإشراك ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع، واحترام الفوارق وقبول الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية، و"تكافؤ الفرص" واحترام القدرات المتطورة لذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.
فقد قذفتني سويعات الفزع من قضية ذوي الإعاقة، وحق التمكين أخذ فكري يتدحرج به، وأحداث القضية تدور وقلبي يعتصر ألما على "إطلال" توجهات المسؤولين المحطمة، مررت بالتمييز وفرض الوصايه المنكوب بحصار غياهب اللاوعي في وضع ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح ليديروا شؤونهم بأنفسهم.

وهنا إتطرق إلى المجال الرياضي فعلى مر الثلاثة عقود الماضية أنجبت رياضات ذوي الإعاقة أبطالا أولمبيين مارسوا ألعابهم وحصلوا فيها على مراتب عالمية وجنوا منها من الخبرة تكفيهم لقيادة قوية مصقلة بخبرة سنوات لا تقدر وتعطيهم القدر للتطوير فنيا وإداريا، وذلك توافقيا مع النشاط الدولي المتطور والملحوظ والملموس، والمرحلة الرازحة تحت ضعف التوجه لوضع استراتيجية قومية للتطوير وخلق مناخ مناسب لتوسيع القاعدة لتجديد الدماء في الصفوف الأولى، والبعد عن الإطار المتصدع فوق حفريات أحييني اليوم وأمتني غدا.

والمثمر المستدام في هذا الأمر كله وجود أشخاص يجب أن تخرج للاستفادة من خبراتها لإنارة الطريق حتى وإن انقطع التيار عنها.

وتشدق الكثير من نصبوا أنفسهم زعماء وخبراء وهم من اكتسبوا ما لديهم من خبرة من ذوي الإعاقة أنفسهم وغنوا لقوميتها، وقفز جيوش من المنافقين والطبالين مستفادين منها فهم أصحاب الأهواء والمصالح .

بينما يوجد من يضمها ويجمعها ويوحد كلمتها ويحميها من عسف الدخلاء أصحاب المصالح الشخصية الذين ينظرون لما يجنوه من أموال ومجد على أكتاف ذوي الإعاقة وعندما تميل السفينة يقفزون منها كعادة سابقيهم، فيجب وضع ميثاق لهدف تطوير العمل بوضع إستراتيجية قومية يكون نصيب الأسد منها لأصحاب الشأن فنيا وإداريا.

والسؤال الذي لا بد منه الآن من ظن أن مقالاتي تزعجه فهذا خطؤه لأنني أتحدث عن قضية وحقوق تمكين مجتمعي من منطلق الخوف على مستقبل رياضات ذوي الإعاقة وحقهم في التمكين وإدارة شؤونهم بأنفسهم كحق معترف به دوليا حسب نص الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين إطلالة ذوي الإعاقة بين التهميش وحق التمكين



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab