في عنق الزجاجة
أخر الأخبار

في عنق الزجاجة

في عنق الزجاجة

 العرب اليوم -

في عنق الزجاجة

بقلم : حسن البيضاوي

وكما كان متوقعًا وللأسف، نظرًا لعقم السياسة التواصلية للرئيس، وعلى بعد أيام من انطلاق الموسم الكروي وجد وصيف بطل العالم ومفخرة الكرة الوطنية والنادي الأكثر قاعدة شعبية في إيجاد ملعب يستضيف فيه أولى مبارياته أما عن اللاحقة فالله أدرى وأعلم ، ويفتتح به الرئيس موسمه الكروي بعد تنصيبه على رئاسة النادي قبل ما يزيد عن الشهرين،  فقد نبهنا لهذة المشكلة وكان عليه الإنصات لتنبيهنا وهذا أقل ما وجب عليه والمبادرة لإنشاء خلية أزمة تنكب على إيجاد حل لمشكلة يعلمه الصغير قبل الكبير، فشهر إن كانا كافيين لتعمل خلية الأزمة على الاتصال والانتقال للمدن وفتح حوار مع سلطاتها المحلية وتقديم ضمانات معنوية لإيجاد بديل لملعب محمد الخامس.

وليس الانتظار إلى أخر لحظة للعمل كالثور الهائج الجريح في طرق الأبواب الموصدة منذ الموسم السابق، لكن الرئيس اختار صم آذانه، والتوجه إلى الانغماس في أرشيف النادي والغرق في نفض الغبار عن ملفات لإخراجها للعلن ونشرها أمام الرأي العام، بل ويبدو جليًا عدم اكتراثه بفتح التواصل مع مكونات النادي وأولهم المنخرطين وتم الانصار والجماهير، ويظهر هذا جليًا من تراجع مستوى الموقع الرسمي وقسم الاعلام والتواصل، ويعود هذا للمحسوبية وعدم اعتماد خيار الرجل المناسب في المكان المناسب، فلا شك أن المساندة الجماهيرية تعتبر دعمًا أساسيًا في سيرورة النادي وموردًا ماليًا قارًا . ولايمكن نيل هذا إلا من خلال مبادرات جادة ومشجعة للقاعدة الشعبية للنادي بالعمل على تلبية مطالبها واعتبارها شريكًا أساسيًا في إخراج النادي من أزمته، وليس إقصاء طرف لحساب طرفأاخر أو تجاهله مطالبها المتعددة واقتراحاتها الفاعلة، واللعب على استمالتها من خلال شعارات مستهلكة في ظروف زمنية معينة، واللعب على عواطفها وتمويه عقولها وتضليلها، فالرئيس اليوم مطالب بالجلوس والاستماع لجماهير النادي الحقيقية والتواصل مع الأحرار والشرفاء والاستفادة من مقترحاتهم وأفكارهم وليس اقصاء ومحاباة من سبق أن ثبت أنهم باعوا ذممهم بالأمس ولا يجدون حرجًا في بيعها اليوم وغدًا . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في عنق الزجاجة في عنق الزجاجة



GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 11:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

نداء للمنخرطين الأحرار والشرفاء

GMT 17:22 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إلى رئيس الرجاء

GMT 21:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

غياب الرئيس

GMT 22:39 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab