مترو الانفاق وتأمين المباريات

مترو الانفاق وتأمين المباريات

مترو الانفاق وتأمين المباريات

 العرب اليوم -

مترو الانفاق وتأمين المباريات

بقلم عبد الفتاح أحمد

نشأت لعبة كرة القدم في الاساس منذ عرفتها البشرية قبل اكثر من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى وكانوا يقدمون الولائم للفريق لفائز ويجلدون المنهزم ، في حين عرفها المصريون قبل 300 سنة قبل الميلاد لامتاع الجماهير واسعادهم وبالتأكيد اشراكهم ، هذه هي كرة القدم التي يعرفها العالم اجمع قبل ان تتحول الى صناعة .

فكرة القدم ارتبطت بالجماهير وكما يقولون " الكورة للجماهير " .. بداية بسيطة حاولت ان افتتح بها مقالتي للحديث عن اهمية ارتباط الكرة بالجماهير ، فالمدرجات الخاوية ، الخالية لا تعجب ولا تسر احدا بل بالعكس هي تعكس صورة سلبية وسيئة حزينة لحال الملعب ومن يقوفون عليه .

هذا هو حال كرة القدم في مصر لانه ببساطة هناك امن يرفض تأمين المباريات بحضور الجماهير .. لماذا ؟! خوفا من الارهاب !! .

وكأن الارهاب سيتواجد في مباريات الدوري ولا يتواجد في المباريات المصيرية كما حدث مؤخرا في مباراة العودة امام نيجيريا والتي اعادت الى الاذهان الذكريات الجميلة من خلال التواجد الجماهيري الرائع والمساند لمنتخب مصر .

هل الامن كان على علم ان مباراة مصر ونيجيريا لن تشهد ارهابا وبعض مباريات الاهلي والزمالك في دوري ابطال افريقيا لن يظهر فيها الارهاب وايضا بطولة افريقيا لكرة اليد التي توج بها الفراعنة في يناير الماضي بحضور جماهيري رائع .

وبعيدا عن كرة القدم ، هل كان الامن على علم ان الارهاب لن يطول حفلة الموسقار العالمي ياني على سفح الهرم في اكتوبر من العام الماضي وحفلات اخرى اهم واكثر حساسية من مباراة كرة قدم .

لماذا يرفض الامن القيام بعمله في تامين المباريات بجماهير ويعلنها صراحة ان مصر عادت بكامل قوتها هل هو الخوف ام حجة البليد ومن الاخر " تريح دماغ " ، والا فلماذا لا تغلق مترو الانفاق وهو الاولى للخوف عليه من الارهاب .. تخافون على مباريات كرة القدم من الارهاب ولا تخافون على مترو الانفاق الذي ينقل الملايين يوميا  .. الموضوع بسيط فقط يحتاج رجال امن حقيقيون يؤمنون بعملهم ودورهم في تصحيح صورة مصر والا سنظل على هذا الحال الى ماشاء الله .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترو الانفاق وتأمين المباريات مترو الانفاق وتأمين المباريات



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab