هفوة العميد بألف

هفوة العميد بألف

هفوة العميد بألف

 العرب اليوم -

هفوة العميد بألف

حسام نورالدين

ربما يكون حسام حسن قد ارتكب هفوة كبيرة بقبوله مهام تدريب نادي الزمالك من جديد ، لكن هذه الهفوة ربما تساوي أكثر من حجمها خلال الفترة المقبلة من واقع معطيات العمل في النادي الذي يشهد ازمت متلاحقة للغاية ، ربما تنهي ولايته الثانية بدون أي إنجازات ويكون وقتها الخاسر الأكبر .
ولا اعرف كيف جازف عميد لاعبي العالم السابق بالإستقرار الذي كان ينعم به في منصبه كمدير فني لمنتخب الأردن وضحى بالمعاملة الرائعة ليعود لشغل منصب في فريق غير مستقر يتدخل رئيس النادي به في كل الإختصاصات ولا يوفر الاجواء المناسبة ، وما يبدو للحيرة هو كيف ترك منتخب قوي قبل شهور من بطولة كأس الامم الاسيوية في استراليا ، وهو يتعامل معاملة الأمراء من جانب الأسرة المالكة وعلى رأسها الامير علي بن الحسين بعدم غفر له الجميع الإخفاق في الوصول الى نهائيات كأس العالم والخسارة القاسية امام الأورجواي وغفر له الجميع عدم تحقيق لقب بطولة الخليج الاخيرة ليقرر قبول المنصب في نادي الزمالك على الرغم من إتفاقه على تجديد عقده مع منتخب النشامى .
ما ينتظر حسام وابراهيم في الزمالك ليس وردياً على الإطلاق ، فالنادي يمر بمرحلة صعبة للغاية ولا يبقي على عزيز ، فقد اطاح بمدربه الأسبق حلمي طولان بعد ان قاده لحصد لقب الكأس لاول مرة منذ سنوات ، وكرر ذلك مع احمد حسام "ميدو" بعدما قام بالفعل ذاته وبعدما ترك عمله في القنوات الفضائية بأرقام فلكية وتنازل عن مستحقاته ، وهو المصير الذي قد يتعرض له العميد في أي خلاف مع رئيس النادي مرتضى منصور .
الطريق الذي اختاره العميد لن يصل به الى الجبلاية .. حسام يحلم بمنصب الرجل الاول في منتخب مصر وربما يكون قد اعتقد ان قربه من دوائر صنع القرار وانتظار سقوط شوقي غريب سيجعله على بعد خطوت من حلمه الكبير ، غير ان نجاح غريب في مهامه وعدم استقرار اوضاع الزمالك قد يعصف بذلك ووقتها لن ينعم بالتواجد في الزمالك او تدريب مصر او حتى الحفاظ على علاقته بجمهور ومسئولي الاردن لتصبح وقتها الهفوة التي تساوي قدرها ألف ضعف .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هفوة العميد بألف هفوة العميد بألف



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab