أدب البيوت

أدب البيوت

أدب البيوت

 العرب اليوم -

أدب البيوت

بقلم : يسار الخصاونة

لم يكن عند أجدادنا مدارس، ولا مناهج تدريس، كان المسجد وحده المدرسة، والقرآن هو المنهاج، والشيخ بسلوكه وقوله المعلم فكان الأجداد ابناء هذه البيئة الطيبة، يعرفون الحق ويميلون إليه ويعرفون الباطل ويبتعدون عنه، ونقلوا كل الذي تعلموه في المسجد إلى بيوتهم وأحسنوا تربية أبنائهم مع وجود الزوجة الصابرة المؤمنة التي تقف إلى جانب زوجها في تربية الأبناء، ونحن الأبناء كنا نلتزم بتعاليم الوالدين فأطعناهما، واحترمنا الجار، وخدمنا الكبير، وعطفنا على الصغير، وابتعدنا عن العصبية، وأجلنا أعراسنا لأن موت أحد من القرية يجرح أفراحها ويبكينا بلا استثناء، فكان البناء وتشيد البيوت وتشارك الجميع وقسمة الرغيف والإصلاح بين الأخوة ديدن الكبار، هو ما ورثناه اليوم ليصبح ظاهرة في بلدتنا العصية الحبيبة.

هذه البيوت التي تربينا فيها كم نشتاق إليها اليوم ونشتاق إلى من رحل من الأعزاء فيها مستشعرين عتابهم وخجلنا من شحيح الوفاء، مدركين كم نحن بحاجة إلى المزيد من المحبة لأجل أن نحمي أجيالنا المقبلة، ورحم الله كل من سنّ سنة حسنة فينا والله من وراء القصد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب البيوت أدب البيوت



GMT 10:46 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 10:58 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 09:30 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

صيحة البسوس وشهرة نساء بني تميم في العصر الجاهلية

GMT 02:18 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab