بقلم :صلاح توكل
حبيبتي لا أجد كلامًا أكتبه يُعبّر عن مشاعري تجاهكِ، لأول مرة أُحِسّ أن يديّ عاجزة عن الكتابة، لقد اكتشفت أن الكتابة السياسية بكل ما فيها من تعقيدات أسهل كثيرًا من الكتابة عن المشاعر والأحاسيس، لا أعلم من أين أبدأ، يوجد بداخلي كمّ كبير من المشاعر المتدفقة تجاهكِ، أشعر بأن حياتي قد بدأت من حيث رأيتك وعلى إثرها صار قلبي يدق، لقد خطفتيني بكل ماتحتويه الكلمة من معاني حسية جميلة من أول نظرة رأيتك فيها.
حبيبتي لم أعد أرى حياتي تسير بدونكِ، أصبحتِ أنتِ كل متعلقاتي في الحياة، وصِرتُ أنا عاشقًا لوجودكِ بجانبي وهذه الحقيقة التي أسعد بها دائمًا، وأعلم يقينًا أنكِ تستحقين هذا الحب بجدارة، فعندما أجلس مع نفسي وأفكر فيكِ أشعر حينها أن بداخلي أشواق ولوعة تريد أن تدفق نحوكِ بغزارة كالسيل المندفع، وأن السعادة تغتمرني لمجرد أنني فكرت في حبي لكِ.
حبيبتي صِرتِ حقًا تُسيطرين على مشاعري وتفكيري بغير انقطاع، ودون مبالغة أراكِ دائمًا أجمل النساء وأرّق البنات، فأنتِ رقيقة حقًا بكل معاني البراءة والجمال، معكِ أشعر دائمًا بأنك طفلتي المُدلله التي طالما أحب أن أدللها، وينتابني شعور بالسعادة الهادئة عندما أتحسس دلالكِ العفوي الرقيق، أنتِ صدقًا صِرتِ حبيبتي التي أشعر معها بسكني وراحتي، محظوظ أنا بِحُبِّكِ مهموهتي.