الشرق والازداوجية البلهاء

الشرق والازداوجية البلهاء

الشرق والازداوجية البلهاء

 العرب اليوم -

الشرق والازداوجية البلهاء

بقلم : عروبة الحباشنة

أيقنت أن بابور الغاز المسند على شق الباب الخشبي ، يحاول النبش في ذاكرتي ، محيلا السطر الممشوق الى لغة تستبيحني وتذري بي صوب لهفة الإنتظار بجواره ، اذا ماكان ابريق الشاي فوق ناره الهادئه يزاول الغليان بالزعتر البري ، هذه شواهد مستوحاه من أرضي لا من خيال موزارت او فلسفة دي منتسكيو او فولتير ، الحيله التي يتبناها كتاب اليوم محزنه ، إنهم مستعربين حقا ومنفعلين بإقتحام النسيج الأوروبي فتغدو صومعة النص زوبعه مستعاره ركيكه مركبة!

أعود لفنيار جدتي ، وهذه النار القادمه من تعب الحصادين وأرق المرأة وكفاحها اللامتناهي ، انا أحب نطق اسم الفنيار اشعر بالدفىء الروحي تحديدا اذا تماديت بالنظر لشعلته داخل غلافه الزجاجي؛ قمة الرومنطقية والزهد الدنيوي!

الماضي ماضيك أيها المرء ، والحضاره هي فنجان الرخام العتيق في خزانتك وكتب الأدب والثقافه في مكتبتك لا ماتجمعه من اموال دون إحترام الأصل والفرع والذات ولا بكتابة سطور منسوخه للبحث عن شهرة في فرعنة التكنلوجيا التي يستصرخون بتمرد مشين روادها ؛ عد إلى حقيقتك ستجد أنك محض خرافه في صور بلهاء !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق والازداوجية البلهاء الشرق والازداوجية البلهاء



GMT 10:46 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 10:58 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 09:30 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

صيحة البسوس وشهرة نساء بني تميم في العصر الجاهلية

GMT 02:18 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab